للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٨٦٤٧ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو جعفر محمد بن عوف (١) ابن سفيان الطائي بحِمص، حدثنا أبو المغيرة عبد القُدُّوس بن الحجَّاج، حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي، عن العلاء بن عُتْبة اليَحصُبي، عن عُمير بن هانئ العنسي قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنّا عند رسول الله ، فذكر الفتن وأكثرَ في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: وما فتنةُ الأحلاس؟ قال: "هي فتنةُ هَرَبٍ وحَرَبٍ، ثم فتنةُ السَّرَّى - أو السَّرَّاء - ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كوَرِكٍ على ضِلَع، ثم فتنةُ الدَّهماء، لا تدعُ [أحدًا] من هذه الأُمَّة إِلَّا لَطَمَتْه لَطْمَةً، فإذا قيل: انقطعت تمادَتْ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا، حتى يصير الناسُ إلى فُسطاطين: فُسطاطٍ إيمان لا نفاق فيه، وفُسطاط نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدَّجّال من اليوم أو غدٍ" (٢).


= وقد سلف بطوله بنحوه عند المصنف برقم (٨٦٢٨) من حديث الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة، وإسناده صحيح. لكن ليس فيه قصة وصاة معاذ بالأربعة النفر المذكورين، وقد سلفت هذه القصة عنده برقم (٣٣٨) و (٥٢٦٤) من حديث ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن يزيد بن عميرة، وإسنادها صحيح أيضًا.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عون.
(٢) رجاله ثقات غير العلاء بن عتبة، فهو صالح الحديث، وقد خولف في وصل هذا الحديث كما سيأتي.
وأخرجه أحمد ١٠/ (٦١٦٨)، وأبو داود (٤٢٤٢) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (٩٣) عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير بن هانئ، عن رسول الله مرسلًا. وابن جابر هذا من حفاظ الشام وثقاتهم.
وقال أبو حاتم الرازي كما في "علل الحديث" لابنه: (٢٧٥٧): والحديث عندي فليس بصحيح كأنه موضوع!
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ٣٣٧: قوله: "فتنة الأحلاس" إنما أُضيفت الفتنة إلى الأحلاس =

<<  <  ج: ص:  >  >>