للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما حديث أبان بن يزيد العطّار:

٨٦٦٥ م - فحدَّثَناه الحسن بن يعقوب العَدل، حدثنا السَّرِيُّ بن خُزيمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبانُ بن يزيد العطّار، حدثنا عاصم، عن زِرٍّ، عن حُذيفة قال: قام رسول الله مَقامًا (١) فلم يَدَعْ شيئًا إلّا ذكره إلى أن تقوم الساعة، عَقَلَه من عقلَه، ونَسِيَه من نسيه (٢).

٨٦٦٦ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا مُسدَّد، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا أبو عَوْن، عن محمد بن سِيرِين قال: لما كان يومُ الجَرَعة قال جُندُب: والله ليُهراقَنَّ دماءٌ، فقال رجل: كلا والله، قال: قلت: بلى والله، قال: كلّا والله، إنه لحديثُ رسول الله حَدَّثَنِيهِ، قال: قلت: أراكَ اليومَ جليسَ سَوءٍ، تسمعُني أحدِّثُ وقد سمعتَه من رسول الله فلا تنهاني؟! فقال: ما لك وما للغضبِ! قال: فأَقبلتُ أسألُه، فإذا هو حُذَيفةُ بن اليَمَان (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٨٦٦٧ - أخبرني الحسن بن حَليم (٤) المروزي، حدثنا أحمد بن إبراهيم السَّدَوَّري،


(١) من قوله: "أخبرنا بما يكون بعد مقامه" في الحديث السابق إلى هنا سقط من (ز) و (ب)، واستدركناه من (ك) و (م).
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه.
(٣) إسناده صحيح، وهو من رواية محمد بن سيرين عن جندب - وهو ابن عبد الله البجلي صحابيٌّ - عن حذيفة بن اليمان . أبو عون: هو عبد الله بن عون بن أرطَبان.
وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣٣٨٨)، ومسلم (٢٨٩٣) من طريقين عن عبد الله بن عون، بهذا الإسناد.
والجرعة، بفتح الجيم والراء، ويقال بإسكان الراء أيضًا، والفتح أشهر: موضع قرب الكوفة. وانظر قصة يوم الجرعة فيما سلف عند المصنف برقم (٢٧٠١).
(٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: حكيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>