للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سقاها أشَلَّ الله يدَه؛ فاستيقظتُ وقد شَلَّت يَدِي (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (٢)، ولم يُخرجاه.

٨٦٦٤ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق وحدَّثني أبو بكر بن بالَوَيهِ قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن النَّضر الأزدي، حدثنا جدِّي معاويةُ بن عمرو، حدثنا زائدةُ، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن حُذيفة قال: قام فينا رسول الله مقامًا خَبَّرَنا بما نكون فيه إلى قيام الساعة، عَقَلَه فينا من عَقَلَه، ونَسِيَه من نسيه (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه (٤).

وقد رواه أبو عوانة وأبانُ بن يزيد العطّار عن عاصم، وعاصمُ بن أبي النَّجُود إمامٌ متَّفَق على إمامته في القرآن وسائر العلوم، إذا انفرد بالحديث لَزِمَنا قبولُه.

أما حديث أبي عوانة:

٨٦٦٥ - فحدَّثَناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب ومحمد بن صالح بن هانئ قالا: حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشَّهيد، حدثنا أبو الوليد الطَّيالسي، حدثنا أبو عَوَانة، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن حذيفة قال: قام رسول الله مقامًا أخبرنا بما يكون بعدَ مَقامِه ذلك إلى أن تقوم الساعة، عَقَلَه من عقله، ونَسِيَه من نسيه (٥).


(١) إسناده واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه"، ففيه إبهام وإعضال. وهو في "جامع معمر" (٢٠٧٦٨).
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٢٢٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
(٢) قال الذهبي في "تلخيصه": يعني خبر أبي هريرة، وأما المنام فسنده واهٍ.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم: وهو ابن أبي النجود زائدة: هو ابن قُدامة، وزر: هو ابن حُبيش.
ومن طريق زر بن حبيش لم نقف عليه عند غير المصنف، وانظر ما بعده.
وسيأتي برقم (٨٧٠٩) من طريق أبي وائل شقيق عن حذيفة. وأنظر ما سلف برقم (٨٦٦١).
(٤) قد أخرجاه من طريق شقيق عن حذيفة كما سيأتي في مكانه.
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>