فرفعه عنه أبو كُريب - وهو محمد بن العلاء عند المصنف هنا، وعند البزار في "مسنده" (٢٨٣٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٨٧٠)، وأحمدُ بنُ عبد الجبار عند المصنف فيما سيأتي برقم (٨٨٥٠)، وعلي بنُ محمد الطَّنافسي عند ابن ماجه (٤٠٤٩). وخالفهم نعيم بن حماد فرواه في "الفتن" (١٦٦٥) عن أبي معاوية موقوفًا. ورواه موقوفًا أيضًا عن أبي مالك الأشجعي - وهو سعد بن طارق - محمدُ بنُ فُضيل في "الدعاء" له (١٥) وسيأتي من طريقه عند المصنف برقم (٨٧٥٣) - وخلفُ بن خليفة عند اللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٥٧٧)، والخطيب في تاريخ بغداد ٢/ ٢٩٠، وإسحاقُ بنُ أبي يحيى وهو أحد الهلكي - عند أبي عمرو الداني في "الفتن" (٤١٩)، وأبو عوانة اليشكري في رواية أبي كامل الجحدري عنه عند البزار (٢٨٣٩). وخرَّجه البوصيري في "مصباح الزجاجة" عن مسدَّد في "مسنده" عن أبي عوانة عن أبي مالك بإسناده ومتنه معطوفًا على رواية ابن ماجه، ففُهم من تخريجه أنه عند مسدّد عن أبي عوانة مرفوع، والله تعالى أعلم. وهذا الخبر وإن كان موقوفًا، فإنَّ مثله لا يقال من قبل الرأي، فهو في حكم المرفوع. قوله: "يدرس الإسلام" أي: ينمحي أثرُه. ووَشْي الثوب: نقوشه.