فقد رواه معمر في "جامعه" (٢٠٧١٢)، وأبو الأحوص سلام الحنفي عند ابن أبي شيبة ١٥/ ٢٥، كلاهما عن أبي إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السَّبيعي - بهذا الإسناد. وزيد بن يُثيع - وإن تفرَّد بالرواية عنه أبو إسحاق - حسن الحديث إن شاء الله. قوله "دخلتموها" يعني الجنة. (٢) سقط من نسخنا الخطية، واستدركناه من "إتحاف المهرة" لابن حجر (٢٣١٣) ولا بدَّ منه، فإنَّ معاذ بن نجدة لا يعرف بالرواية عن بشير بن المهاجر! إنما بالرواية عن خلاد وطبقته. (٣) إسناده ضعيف لتفرد بشير بن المهاجر به، وهو مختلف فيه، إلّا أنه ضعيف عند التفرد والمخالفة. وأخرجه بنحوه أحمد ٣٨ / (٢٢٩٥١) عن أبي نعيم الفضل بن دُكين، عن بشير بن المهاجر، بهذا الإسناد. وروى بعضه جعفرُ بن مسافر عند أبي داود (٤٣٠٥) عن خلاد بن يحيى، فقلب متنه فجعل المسلمين هم الذين يُلحقون الترك بمنابت الشِّيح، أي: جزيرة العرب، والشِّيح: نبتٌ يكثر فيها رائحته طيبة قويّة. الحَجَف: التُّروس من جلود ليس فيها خشب.