وانظر ما سيأتي عند المصنف برقم (٨٦٧٧) و (٨٦٧٩). (٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: ذلف الوجوه والذَّلَف: قصر الأنف وانبطاحه، والذُّلف: جمع أذلَف. والمجانّ المطرقة: هي التُّروس التي تُطرق، يعني أنها عريضة. (٣) تحرَّف في (ز) و (ك) إلى: بصر فيها، وفي (م) و (ب) إلى: يصرفها، وضبطت في (م) بتشديد الراء، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، فالضِّرام اشتعال النار في الحطب وغيره. (٤) رجاله ثقات إلّا أنه منقطع، فإنّ محمد بن سيرين لم يسمع من ابن مسعود، وقد وقع في رواية إسماعيل ابن عُليَّة عن أيوب - وهو ابن أبي تميمة السختياني - عند أبي عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٤٦٧) عن ابن سيرين قال: نُبِّئتُ أنَّ ابن مسعود كان يقول … فذكره. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٨٥٩) عن إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن عبّاد الدَّبَري - بهذا الإسناد. =