للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجا فيه: "حُمر الوجوه"!

٨٦٧٨ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الرَّبيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن ثَور بن زَيْد (١)، عن أبي الغَيْث، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال: "هل سمعتُم بمدينةٍ جانبٌ منها في البَرِّ وجانبٌ منها في البحر؟ " فقالوا: نعم يا رسول الله، قال: "لا تقومُ الساعةُ حتى يَغزُوَها سبعون ألفًا من بني إسحاق، حتى إذا جاؤوها نَزَلوا، فلم يُقاتِلوا بسلاحٍ ولم يَرمُوا بسَهُم" قال: "فيقولون: لا إلهَ إلَّا الله والله أكبر، فيَسقُط أحدُ جانبيها - قال ثَوْر: ولا أعلمه إلَّا قال: جانبُها الذي يَلي البرَّ - ثم يقولون الثانيةَ: لا إله إلَّا الله والله أكبر، فيَسقُط جانبُها الآخرُ، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلَّا الله والله أكبر، فيُفرَجُ لهم، فيدخلونها فيغنَمُون، فبينما هم يقتسمون الغنائمَ إذْ جاءهم الصَّريخ: أَنَّ الدَّجّال قد


= علي بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٦ / (١٠٨٦١)، والبخاري (٣٥٨٧)، ومسلم (٢٩١٢) (٦٤)، وابن ماجه (٤٠٩٧) من طريق أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، والبخاري (٢٩٢٨) من طريق صالح بن كيسان، كلاهما عن الأعرج، به - وفيه عند البخاري في الطريقين: "حمر الوجوه"، ورواية مسلم وابن ماجه مختصرة. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه مختصرًا أحمد ١٢/ (٧٢٦٣) و ١٣ (٧٦٧٦)، والبخاري (٢٩٢٩)، ومسلم (٢٩١٢) (٦٢)، وأبو داود (٤٣٠٤)، وابن ماجه (٤٠٩٦)، والترمذي (٢٢١٥)، وابن حبان (٦٧٤٤) و (٦٧٤٦) من طريق سعيد بن المسيب، وأحمد ١٣ / (٧٩٨٧) و ١٦ / (١٠١٥٠)، والبخاري (٣٥٩١)، ومسلم (٢٩١٢) (٦٦) من طريق قيس بن أبي حازم، ومسلم (٢٩١٢) (٦٥)، وأبو داود (٤٣٠٣)، والنسائي (٤٣٧١)، وابن حبان (٦٧٤٥) من طريق أبي صالح ذكوان السَّمّان، ثلاثتهم عن أبي هريرة.
وسيأتي عند المصنف قريبًا برقم (٨٦٧٩) من طريق همام بن منبِّه عن أبي هريرة.
وقد سلف للمصنف أن أشار إلى طريق أبي الزناد عن الأعرج بإثر الحديث (٨٦٧١).
(١) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: يزيد، بياء في أوله، والتصويب من (ك) و (م). وهو زيد بن ثور الدِّيلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>