وقوله: "مستجمعًا ضاحكًا" أي مقبلًا على الضحك، والمستجمع: المجدّ في الشيء القاصد له. (١) إسناده ضعيف لجهالة حال أبي حمزة - وهو عبد الرحمن بن عبد الله المازني جار شعبة - وقد تفرَّد به، وهو إنما يُقبل في المتابعات والشواهد. وهو في "مسند أحمد" برواية أحمد بن جعفر القطيعي عن عبد الله بن جعفر القطيعي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ٣٣/ (١٩٧٧٥). ولم يذكر فيه بني أُمية. وأخرجه كرواية المصنف أبو يعلى (٧٤٢١) عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، والرُّوياني (٧٦٩) من طريق يحيى بن معين، كلاهما عن حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وفي الباب عن عمران بن حصين عند الترمذي (٣٩٤٣)، والطبراني في "الكبير" ١٨ (٥٧٢)، بإسنادين ضعيفين لا يصحّان. وعن عبد الله بن الزبير عند أبي يعلى (٦٨٢٠) مرفوعًا من قول النبي ﷺ: " … وشرُّ قبائل العرب بنو أمية، وبنو حنيفة وثقيف … "، وإسناده ضعيف. ولا يصحُّ في هذا الباب شيء.