وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٨٤، ونعيم بن حماد في "الفتن" (١٨٦٨) من طريق معمر، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٩١ - ٣٩٢ من طريق عبيد الله بن عدي الكندي، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٣٤٤) من طريق فضيل بن عياض، والمستغفري في "دلائل النبوة" (٤٠٤) من طريق قرة بن سليمان، أربعتهم عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد. إلَّا أنَّ معمرًا في رواية ابن المبارك ومحمد بن ثور عنه عند نعيم في "الفتن" لم يسمِّ شيخه، وفي رواية عبد الرزاق عنه سمّاه، والبخاري في "تاريخه" ذكر أوله فقط، وتحرَّف في مطبوعه قيس بن سعد إلى: عامر بن سعد. ورواه أبو سفيان المعمري عن معمر عند الطبري في "تفسيره" ٢٠/ ١٤، فأسقط هشام بن حسان! وأخرجه الطبري أيضًا من طريق فرات القزاز وواصل مولى أبي عيينة، كلاهما عن أبي الطفيل، به. وفي كلا الطريقين ضعف، وطريق فرات أحسنهما. (١) إسناده ضعيف لضعف ابن البيلماني، وبه أعلّه الذهبي في "تلخيصه" وبالوليد بن جميع - وهو الوليد بن عبد الله بن جميع - إلّا أنَّ الوليد أقوى منه وأحسن حالًا. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٠/ ١٥ عن أبي السائب - وهو سلم بن جنادة الكوفي - عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. =