وأخرج الطبراني في "الأوسط" (١٦٣٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أَسيد - أُراه رفعه قال: تخرج الدابة من أعظم المساجد حرمة، فبينا هم قعود إذ رنَّت الأرض، فبينا هم كذلك إذ تصدعت. وهذا إسناد رجاله ثقات إلّا أنَّ فيه عنعنة ابن جريج وكان مدلسًا، وشكَّ الراوي في رفعه. وانظر الحديث التالي. (١) في النسخ الخطية: تتمكن، والتصويب من "تلخيص المستدرك". ومعنى "تتكمَّن" تختفي عن الأنظار. (٢) في النسخ الخطية: يذعروه، والصواب ما أثبتنا. (٣) الظاهر أنَّ هنا سقطًا في نسخنا الخطية، ففي مصادر التخريج - وأقربها لفظًا لرواية المصنف رواية الفاكهي (٢٣٤٤) - ثم تتبع الناس فتخطم الكافر وتجلو وجه المؤمن، ثم لا ينجو منها هارب ولا يدركها طالب، قالوا: وما الناس يومئذ يا حذيفة؟ قال: جيران … .. إلخ. (٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: في الإسلام، والتصويب من كافة مصادر التخريج. =