وأخرجه الدارقطني (٢١٨٥) عن أبي بكر النيسابوري، عن محمد بن علي بن محرز، به. وقال: لم يرفعه غير أبي أحمد الزبيري عن الثوري، ووقفه الفريابي وغيره عن الثوري، ووقفه أصحاب ابن جريج عنه أيضًا. وأخرجه البيهقي ١/ ٣٧٧ و ٤٥٧ من طريق عمرو الناقد، عن أبي أحمد الزبيري، به. وقال: هكذا رواه أبو أحمد مسندًا، ورواه غيره موقوفًا، والموقوف أصح. ثم أخرجه ١/ ٣٧٧ من طريق الحسين بن حفص، عن سفيان الثوري، به موقوفًا. وتابع الحسينَ بن حفص على وقفه عن سفيان عبدُ الله بنُ الوليد - وهو العدني - كما سيذكر المصنّف لاحقًا. ورواه موقوفًا أيضًا عبد الرزاق كما في "مصنفه" (٤٧٦٥)، وروح بن عبادة عند الطبري في "تفسيره" ٢/ ١٧٣، كلاهما (عبد الرزاق وروح) عن ابن جريج، به. وهذا يؤيد رواية الحسين بن حفص عن سفيان. (١) إسناده جيد إلّا أنه روي موصولًا ومرسلًا، والمرسل أصحُّ كما سيأتي. ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي. وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/ ٣٧٧ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. =