وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٣٩ عن إسماعيل بن إبراهيم بن سمعان الصيرفي، عن محمد بن حسان الأزرق، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي في العلل "الكبير" (٦٠٥)، والبزار (٦٧٧٣)، وأبو يعلى (٢٨٢٠) عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن ريحان بن سعيد به قال الترمذي: سألت محمدًا (يعني البخاري) هذا الحديث فلم يعرفه، واستحسنه جدًّا. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤١٦٠) من طريق معاوية بن واهب بن سوّار، عن عمِّه أنيس بن سوار، عن أيوب، به. ومعاوية بن واهب هذا لا يُعرف، ولم نقف له على ترجمة، وعمّه أنيس ذكره البخاري في "تاريخه" وابن أبي حاتم وابن حبان في "ثقاته"، وفي حاله جهالة. (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: محمود، والتصويب من "إتحاف المهرة" (١٢٧١). (٢) إسناده حسن إن سَلِمَ من تدليس محمد بن مصفَّى الحمصي، وهو صدوق عرف بتدليس التسوية، وإسماعيل هذا هو ابن عُليّة، وليس ابن عياش كما ظنه المصنف، فإنَّ ابن عياش لا تعرف له رواية أبدًا عن أيوب - وهو ابن أبي تميمة السختياني - أما ابن علية فروايته عنه مشهورة معروفة عند أصحاب الكتب الستة وغيرهم. أبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجَرْمي. وهذا الحديث لم نقف عليه عند غير المصنف. (٣) تحرّف في النسخ الخطية إلى: محمد، والتصويب من "إتحاف المهرة" (٤٢٦٢)، وقد تكررت سلسلة الإسناد هذه عند المصنف في عشرين موضعًا تقريبًا على الصواب، وأحمد بن عبد الجبار: هو العُطاردي.