للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَكيم، عن نافع بن جُبَير، عن ابن عباس: أنَّ جبريل أَتى النبيَّ فصلى به الصلواتِ وقتَينِ إلّا المغربَ (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، رواه سفيان الثَّوري وعبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي عن عبد الرحمن بن الحارث بطوله، واختصر سليمانُ بن بلال فائدةَ الحديث بهذه اللفظة.

فأما عبدُ الرحمن بن الحارث فإنه ابن عبد الله بن عيَّاش بن أبي رَبِيعة المخزومي، من أشراف قريش والمقبولِين في الرواية، وحَكِيم بن حكيم: هو ابن عَبَّاد بن حُنَيف الأنصاري، وكلاهما مدنيَّان.

أما حديث الثَّوري:

٧١١ - فحدثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدّثنا يزيد بن الهيثم، حدّثنا إبراهيم بن أبي الليث، حدّثنا الأشجعي، عن سفيان.

وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، حدّثنا أبو المثنَّى، حدّثنا مسدَّد، حدّثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان.

وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدّثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدّثنا محمد بن بشَّار، حدّثنا أبو أحمد الزُّبيري ومُؤمَّل بن إسماعيل قالا: حدّثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي رَبِيعة، عن حَكِيم بن حكيم بن عبَّاد بن حُنَيف، عن نافع بن جُبَير بن مُطعِم، عن ابن عباس قال: أمَّ جبريلُ النبيَّ عند البيت مرَّتَين، فصلّى به الظهرَ حين مالت الشمس وكانت قَدْرَ الشِّراك، ثم صلَّى به العصرَ حين كان ظلُّ كلِّ شيء بقَدْره، وصلَّى به المغربَ حين أفطَرَ الصائمُ، ثم صلَّى به العشاءَ حين غاب الشَّفَقُ، ثم صلَّى به الفجرَ حين حَرُمَ الطعامُ والشرابُ على الصائم، ثم صلَّى


(١) إسناده حسن.
وأخرجه الدارقطني (١٠١٥) من طريقين عن محمد بن إسماعيل البخاريّ - كذا وقع عنده - عن أيوب بن سليمان، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>