للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به الظهرَ من الغد كان ظلُّ كلِّ شيء بقَدْره كوقت العصر بالأمس، ثم صلَّى به العصرَ حين كان ظلُّ كلِّ شيء مِثلَيه، ثم صلَّى به المغربَ حين أفطَرَ الصائم، ثم صلَّى به العشاءَ لثلثِ الليل الأوّل من الليل، ثم صلَّى به الفجرَ حين أسفَرَ، ثم قال: يا محمدُ، هذا وقتُ الأنبياء من قبلِك؛ ما بين هذينِ الوقتين" (١).

وأما حديث عبد العزيز بن محمد:

٧١٢ - فأخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشَّعْراني، حدّثنا جدِّي، حدّثنا إبراهيم بن حمزة الزُّبيري، حدّثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حَكيم بن حَكيم، عن نافع بن جُبَير، عن ابن عباس، عن رسول الله ، نحوَه (٢).

٧١٣ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدّثنا الحسن بن علي بن بَحْر البَرِّي (٣)، حدّثنا أبو يعلى محمد بن الصَّلْت التَّوَّزِي، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن نَمِر، عن الزُّهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جاريةَ، عن عمِّه مجمِّع بن جارية: أنَّ النبيّ سُئِلَ عن مواقيت الصلاة، فقدَّم ثم أخَّر، وقال: "بينهما وقتٌ" (٤).


(١) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن الحارث وحكيم بن حكيم.
وأخرجه أحمد ٥/ (٣٠٨١) و (٣٣٢٢)، وأبو داود (٣٩٣) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذيّ (١٤٩) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، به.
وقال: حديث حسن.
قوله: "كانت قدر الشِّراك" أي: كان ظلُّها قدر الشراك، والشِّراك: أحد سُيور النعل التي تكون على وجهها.
(٢) إسناده حسن كسابقه.
(٣) تحرَّف "بحر البري" في النسخ الخطية إلى: يحيى البرني. والتصويب من "إتحاف المهرة" للحافظ ابن حجر (١٦٤٩٠)، وقد تكررت رواية أبي عبد الله الزاهد عن الحسن بن علي بن بحر البري في بضعة عشر موضعًا من هذا الكتاب.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبيد الله بن عبد الله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>