(٢) السيِّب لغة في الصيِّب، وبالصاد أجود: وهو نزول المطر. انظر "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٤٩٢. (٣) في نسخنا الخطية وخمس، والمثبت من "التلخيص"، وهو الجادّة. (٤) هكذا في نسخنا الخطبة، و "بريرهم" ليس في (م). والإناض: حمل النخل النضيج، والبَرير: ثمر الأراك. وعند نعيم في "الفتن" (١٠٠٥): وفاضتهم وبزارتهم … قلنا: وما الفاضة والبزارة؟ قال: يفيض الأمر حتى يتكلم الرجل بما شاء، لا يخشى شيئًا. (٥) رجاله لا بأس بهم، ومتنه غريب جدًّا. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٩٠٥) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٣٣٤ - ٣٣٥ من طريق علي بن الحسين الخواص، عن زيد بن أبي الزرقاء، عن ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن عبد الله بن زرير عن علي مرفوعًا إلى النبي ﷺ. وابن لهيعة ضعيف لسوء حفظه، وفي الطريق إليه علي بن الحسين الخواص، وهو مجهول وإن ذكره ابن حبان في "ثقاته" ٨/ ٤٧٤. =