وأخرجه البيهقي ٢/ ٩ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وقال المشهور رواية الجماعة حماد بن سلمة وزائدة بن قدامة ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن عمر من قوله. قلنا: وذهب إلى أنَّ الصواب وقفه أبو زرعة الرازي كما في "علل ابن أبي حاتم" (٥٢٨)، والدارقطنيُّ في كتابه "العلل" ٢/ ٣٢. وأخرجه مرفوعًا الدارقطني في "سننه" (١٠٦٠) عن أبي يوسف يعقوب بن يوسف، به. وأخرجه موقوفًا عبد الرزاق (٣٦٣٣)، وابن أبي شيبة ٢/ ٣٦١، والبغوي في "الجعديات" (٢٤٠٥)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٩١)، والبيهقي ٢/ ٩ من طرق خمسة عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر من قوله. وأخرجه كذلك عبد الرزاق (٣٦٣٦) من طريق أيوب، والبيهقي ٢/ ٩ من طريق نافع بن أبي نعيم، كلاهما عن نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر، وقفه أيوب على ابن عمر، ونافع بن أبي نعيم على عمر. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/ ١٩٦ عن نافع: أنَّ: قال، فذكره. وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعًا إلى النبي ﷺ عند ابن ماجه (١٠١١)، والترمذي (٣٤٢ - ٣٤٤)، وهو حديث حسن. (٢) كذا قال المصنف، وهو ذهولٌ منه، فإنَّ الثقة إنما هو أبوه عبد الرحمن بن مجبَّر، فأما محمد فإنه متروك كما قال النسائي، وقال البخاري: سكتوا عنه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زُرْعة: واهٍ، وضعَّفه الفلَّاس وابن عديّ.