للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه.

٧٦٠ - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حدثنا محمد بن فُضَيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، عن ابن مسعود قال: كان رسول الله إذا دخل في الصلاة، يقول: "اللهمَّ إني أعوذُ بك من الشيطان الرجيم ونفخِه وهَمْزِهِ وَنَفْثِه".

قال: فهمزُه: المُوتَة، ونفثُه الشِّعر، ونفخُه: الكبرياء (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، وقد استشهد البخاريُّ بعطاء بن السائب.

٧٦١ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العَدْل ببغداد، حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزَّان، حدثنا عبد الله بن عمرو بن حسَّان، حدثنا شَرِيك، عن سالم، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله يَجهَرُ بِبِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم (٢).


= أفضل؟ قال: "من عُقِر جوادُه، وأُهريق دمُه"، وإسناده صحيح.
ومثله حديث جابر بن عبد الله عند أحمد ٢٢/ (١٤٢١٠)، وابن حبان (٤٦٣٩)، وإسناده صحيح أيضًا.
ومثله حديث عبد الله بن حُبْشي عند أبي داود (١٤٤٩)، والنسائي (٢٣١٧)، وإسناده قوي.
(١) حديث صحيح، عطاء بن السائب كان قد اختلط وسماع محمد بن فضيل منه بعد الاختلاط، لكن محمد بن فضيل قد توبع، وللحديث شواهد كما هو مبيَّن في التعليق على"مسند أحمد"، منها حديث جبير بن نفَير الآتي عند المصنف برقم (٧٧٦).
وأخرجه أحمد ٦ / (٣٨٣٠)، وابن ماجه (٨٠٨) من طريقين عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٣٨٢٨) من طريق عمار بن رزيق، عن عطاء بن السائب، به.
والمُوتة: نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه العقل.
(٢) إسناده تالف، عبد الله بن عمرو بن حسان قال الذهبي في "تلخيصه": كذَّبه غير واحد، ومثل هذا لا يخفى على المصنف.
وأخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٣٠٧٠) من طريق إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن راهويه - عن يحيى بن آدم، عن شريك، بهذا الإسناد. ثم قال: إنما رواه إسحاق عن يحيى بن آدم =

<<  <  ج: ص:  >  >>