وأخرجه الدارقطني (١١٦٠) من طريق أبي الصلت الهروي عن عباد بن العوام، عن شريك، به. وأبو الصلت متهم بالكذب. وأخرجه الطبراني (١١٤٤٢) من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وفيه إسحاق بن محمد العرزمي، وهو متروك. وأخرجه البزار (٥٢٦ - كشف الأستار) من طريق إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد، عن ابن عباس. وقال: تفرد به إسماعيل، وليس بالقوي في الحديث. وهو بهذا الإسناد عند الترمذي (٢٤٥) لكن بلفظ: يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم. وقال: ليس إسناده بذاك. قلنا: لكن هذا ثابت من فعل ابن عباس موقوفًا عليه، فقد روي عنه من غير وجه فيما ذكره الخطيب في رسالته "الجهر بالبسملة". (١) وقع هنا في المطبوع تقديم وتأخير في مجموعة كبيرة من الأحاديث ممّا جعل في ترتيب الأحاديث اضطرابًا شديدًا. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، المثنى بن الصباح متفق على ضعفه، وقد توبع كما في الحديثين التاليين، لكن اختُلف في وصله وإرساله كما هو مبيَّن في التعليق على "سنن أبي داود" (٧٨٨) حيث رواه من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، به موصولًا ومرسلًا.