للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن بن علي بن عفّان العامري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا سفيان، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير الحضرمي، عن أبيه، عن عُقْبة بن عامر قال: سألتُ رسول الله عن المعوِّذَتين: أمِنَ القرآنِ هما؟ فَأَمَّنَا بهما رسولُ الله في صلاة الفجر (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه، وقد تفرَّد به أبو أسامة عن الثَّوري (٢)، وأبو أسامة ثقة مُعتمَد.

وقد رواه عبد الرحمن بن مَهْدي وزيد بن الحُبَاب عن معاوية بن صالح بإسناد آخر.

أما حديث عبد الرحمن بن مَهْدي:

٧٩٦ - فأخبرَناه أحمد بن جعفر القَطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني عبد الرحمن، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم مولى معاوية، عن عُقْبة بن عامر قال: كنت أَقُودُ برسول الله راحلتَه في السفر، فقال: "يا عقبةُ، ألَا أعلِّمُك خيرَ سورتين قُرِئَتا؟ " قلت: بلى، قال: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، فلما نَزَلَ صلَّى بهما صلاةَ الغَدَاة، ثم قال: "كيف تَرَى يا عقبةُ؟ " (٣).


= وترجمه الخطيب البغدادي في "تاريخه" ١٣/ ٥٤٥ باسم علي بن محمد بن الزبير بإسقاط عُبيد من نسبه، وكذلك فعل الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ١٢٠.
(١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائي (١٠٢٦) و (٧٨٠٢) من طريقين عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (١٨١٨) من طريق زيد بن أبي الزرقاء، عن سفيان، به. وسيأتي برقم (٢١١٠).
(٢) بل تابعه زيد بن أبي الزرقاء كما وقع عند ابن حبان، وهو ثقة أيضًا.
(٣) إسناده صحيح. وهو في "مسند أحمد" ٢٨/ (١٧٣٩٢).
وأما حديث زيد بن الحباب فهو عند أحمد أيضًا برقم (١٧٣٥٠).
وأخرجه أبو داود (١٤٦٢)، والنسائي (٧٧٩٩) من طريق ابن وهب، عن معاوية بن صالح، به.
وأخرجه بنحوه أحمد (١٧٢٩٦)، والنسائي (٧٧٩٤) من طريق ابن جابر - وهو عبد الرحمن=

<<  <  ج: ص:  >  >>