للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٤ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا أحمد بن مِهْران بن خالد الأصبهاني، حدثنا عُبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن سِمَاك، عن جابر بن سَمُرة قال: كان النبي الله يصلي نحوًا من صلاتِكم، ولكنَّه كان يخفِّفُ الصلاةَ، كان يقرأُ في صلاة الفجر بالواقعةِ ونحوِها من السُّوَر (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه، وإنما خرَّج مسلم بإسناده: كان يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة (٢)!

٧٩٥ - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عُبيد القُرَشي (٣) بالكوفة، حدثنا


= والدارقطني (١٢٢٩) و (١٢٣١) من طرق عن شعبة، به - إلّا أنه سقط من رواية البخاري قوله: "عن أبيه" على الصواب.
وهكذا رواه على الصواب بإسقاط "عن أبيه" يزيدُ بن هارون عن سفيان بن حسين عند البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ١٦٨ و "القراءة خلف الإمام" (٢٢٥).
وأخرجه الدارقطني (١٢٣٢)، والبيهقي في "السنن" ٢/ ١٦٨ من طريق معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي.
وكذلك رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/ ٣٧٠ عن عبد الأعلى - وهو ابن عبد الأعلى الساميّ - عن عمَّه، عن الزهري، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي كذا وقع فيه: "عمه" ويغلب على ظننا أنه تحريف عن: معمر، فلا نعرف لعبد الأعلى عن عمه رواية، وقد أشار البيهقي في "سننه" إلى رواية عبد الأعلى هذه عن معمر، وصحَّحها على رواية شعبة التي قال فيها: عن أبيه عن علي.
(١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب وأحمد بن مهران، وأحمد متابع.
وأخرجه أحمد ٣٤ / (٢٠٩٩٥)، وابن حبان (١٨٢٣) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد (٢١٠٠٢)، ومسلم (٦٤٣) (٢٢٧) من طريق أبي عوانة، وأحمد (٢٠٨٤٣)، ومسلم (٤٥٨) (١٦٩) من طريق زهير بن معاوية، ومسلم (٤٥٨) (١٦٨)، وابن حبان (١٨١٦) من طريق زائدة بن قدامة، ثلاثتهم عن سماك به. ولم يذكر أبو عوانة في روايته قراءةً، وذكر الآخران: أنه كان يقرأ ﴿ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ﴾. وانظر ما سيأتي برقم (١٠٦٩).
(٢) كذا وقع في أصوله، ولعلَّه سبقُ قلم، فإنَّ الذي عند مسلم: كان يقرأ بقاف.
(٣) هو أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد بن الزبير الأسدي القرشي المعروف بابن الكوفي، وكان من جِلّة أصحاب ثعلب، ثقة متقن، له ترجمة في "معجم الأدباء" لياقوت ٤/ ١٨٦٦، =

<<  <  ج: ص:  >  >>