للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ.

٨٠٩ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نَصْر بن سابق الخولاني قال: قُرئَ على عبد الله بن وهب: أخبركَ مالكُ بن أنس.

وأخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الهَمَذاني بها، حدثنا إسحاق بن أحمد الخزَّاز، حدثنا إسحاق بن سليمان قال: سمعت مالك بن أنس يحدِّث عن زيد بن أسلم، عن بُسْر بن مِحجَن - رجل من بني الدِّيل - عن أبيه: أنه كان جالسًا مع رسول الله فأُوذِنَ بالصلاة، فقام رسول الله فصلَّى ثم رَجَعَ ومِحجَنٌ في مجلسه كما هو، فقال له رسول الله : "ما مَنَعَك أن تصلِّيَ مع الناس، ألست برجلٍ مسلمٍ؟ " قال: بلى يا رسول الله، ولكني يا رسول الله كنت قد صلَّيتُ في أهلي، قال: "فإذا جئتَ فصلِّ مع الناس، وإن كنت قد صلَّيتَ" (١)


= وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١١٠٨)، ومن طريقه الضياء المقدسي في "المختارة" (٢٠٩٣) عن الحسن بن الخضِر، عن أبي العلاء محمد بن أحمد بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد ١٩ / (١٢٢٥٥) و ٢١ / (١٣٣٩٦) عن أبي خالد الأحمر، به - بلفظ: كان رسول الله يُقبِل علينا بوجهه قبل أن يكبِّر فيقول: "تراضُوا واعتدلوا، فإنِّي أراكم من رواء ظهري".
وأخرجه كذلك أحمد (١٩ (١٢٠١١٩) و ٢٠ / (١٢٨٨٤) و ٢١ / (١٣٧٧٧) و (١٣٧٧٨) و (١٤٠٥٤)، والبخاري (٧١٩) و (٧٢٥)، والنسائي (٨٩٠)، وابن حبان (٢١٧٣) من طرق عن حميد، به.
وقد روى الأمر بتسوية الصفوف غير واحدٍ عن أنس بألفاظ مختلفة، انظر هذه الروايات وتخريجها في "سنن أبي داود" (٦٦٧ - ٦٧١).
(١) حديث حسن، بسر بن محجن - وإن لم يرو عنه غير زيد بن أسلم قد توبع.
وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٣٩٥)، والنسائي (٩٣٢)، وابن حبان (٢٤٠٥) من طريق مالك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٦٣٩٣) و (١٦٣٩٤) من طريقين عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه بنحوه أحمد ٢٩ / (١٧٨٩٠) من طريق ابن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن=

<<  <  ج: ص:  >  >>