للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

وقد اتَّفقا جميعًا على صلاة رسول الله خلفَ أبي بكر الصِّديِّق (١).

٨٠٨ - أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن الحسين الشَّيباني، حدثنا أبو العلاء محمد بن أحمد الكوفي بمصر، حدثنا محمد بن سوَّار، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حُمَيد، عن أنس قال: كان رسول الله إذا قام في الصلاة، قال هكذا وهكذا؛ عن يمينِه وعن شِمالهِ، ثم يقول: "استَوُوا وتعادَلُوا" (٢).


= اسمه، ونقل عن الدارقطني أنه قال فيه: ليس بقوي، وفليح بن سليمان متكلَّم فيه، وهو ضعيف يعتبر به.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١٠٩٢) من طريق عثمان بن خُرَّزاذ، عن عبد الله بن أبي أمية، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أبي بكر عند أحمد (١/ (٧٨)، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث عائشة أخرجه عبد الله بن أحمد في "فضائل الصحابة" (٢١٦)، والطبراني في "الأوسط" (٤٤٤٨)، والبيهقي في "الدلائل" ٧/ ٢٠٢، وإسناده ضعيف أيضًا.
وثالث من حديث ابن عمر أخرجه القطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" (٥٩٢)، وإسناده ضعيف جدًّا.
وروي مرسلًا عن محمد بن إبراهيم التيمي ومحمد بن قيس المدني عند ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ١٩٦، وإسنادهما على إرسالهما ضعيف.
(١) الذي جاء عند الشيخين - البخاري (٦٦٤) ومسلم (٤١٨) - من حديث عائشة: أنَّ الناس كانوا يصلون بصلاة أبي بكر ويصلي أبو بكر بصلاة رسول الله . وقد وقع عند غيرهما في بعض الأحاديث: أنَّ أبا بكر كان هو الإمام وأنَّ النبي صلَّى خلفه، وأشار إلى هذا الاختلاف الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ١٦٦ (بتحقيقنا) وذكر أنَّ من العلماء من سَلَكَ الترجيح فقدَّم روايةً على الأخرى، ومنهم من سلك الجمع فحمل القصة على التعدُّد، وممّن حملها على التعدُّد ابن حبان في "صحيحه" بإثر الحديث (٢١١٩).
وثبت في حديث المغيرة بن شعبة عند مسلم (٢٧٤): أنَّ النبي ائتمَّ في صلاةٍ بعبد الرحمن بن عوف، وذلك في غزوة تبوك.
(٢) إسناده قوي. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان.=

<<  <  ج: ص:  >  >>