للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عمر: أنَّ النبي صلَّى الظُّهرَ فَسَجَدَ، فظنَّنا أنه قرأ: ﴿تَنْزِيلُ﴾ السجدة (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

وهو سُنَّة صحيحة غريبة: أنَّ الإمام يَسجُد فيما يُسِرُّ بالقراءة مثلَ سجوده فيما يُعلِن (٢).

٩٠٢ - أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم بن أبي إيَاس، حدثنا شُعْبة.

وأخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبد الله بن خَيْرانَ وعمرو بن مرزوق قالا: حدثنا شعبة، عن منصور، عن هلال بن يَسَاف، عن عائشة قالت: باتَ رسولَ الله ليلةً عندي، قالت: ففَقَدتُه فظننتُه أنه ذهب إلى بعضِ نسائه، قالت: فالتَمَستُه فانتهيتُ إليه وهو ساجد، فوضعتُ يدي عليه فسمعتُه يقول: "اغفِرْ لي ما أسرَرتُ وما أعلَنتُ" (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٩٠٣ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسن العَدْل بمَرْو، حدثنا يحيى بن ساسَوَيهِ الذُّهْلي، حدثنا أبو عمَّار الحسين بن حُرَيث، حدثنا عيسى بن يونس،


(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، سليمان التيمي لم يسمعه من أبي مجلز - وهو لاحق بن حميد - كما صرَّح هو في رواية يزيد بن هارون عنه عند أحمد ٩/ (٥٥٥٦)، وسمَّى الواسطة بينهما في رواية ابن المعتمر عنه عند أبي داود (٨٠٧)، وهو أُمية، وهذا رجل مجهول لا يُعرف.
(٢) بعد أن ثبت ضعف الإسناد، فلا يصحُّ نسبة سُنِّيته إلى النبي .
(٣) إسناده صحيح من جهة ابن بالويه، وعبد الرحمن بن الحسن القاضي ضعيف، ولا يضر ذلك لأنه متابع. منصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥١٤٠)، والنسائي في "المجتبى" (١١٢٥) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (١١٢٤)، و"الكبرى" (٧١٤) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>