للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفرَّد البخاريُّ (١) بحديث عِكْرِمة قال: قلت لابن عباس: صلَّيتُ الظهرَ بالبطحاء خلفَ شيخٍ أحمقَ فكبَّر ثنتين وعشرين تكبيرةً … الحديث على الاختصار.

٩٠٩ - حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن صفوان الجُمَحي بمكة، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عَمرو بن عَوْن، حدثنا هُشَيم، عن عاصم بن كُلَيب، عن عَلقَمة بن وائل، عن أبيه: أنَّ النبي كان إذا رَكَعَ فَرَّجَ بين أصابعه (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٩١٠ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عُقْبة الشَّيباني بالكوفة، حدثنا أبي، حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حدثنا عبد الله بن إدريسَ، حدثنا عاصم بن كُلَيب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن عَلقَمة، عن عبد الله قال: عَلَّمَنا رسولُ الله الصلاةَ، قال: فكبَّر، فلما أراد أن يركع طَبَّقَ يديه بين رُكْبتيه فركع. قال: فبَلَغَ ذلك سعدًا فقال: صَدَقَ أخي، كنا نفعلُ هذا ثم أُمِرنا بهذا؛ يعني: الإمساكَ بالرُّكَب (٣).


= كبَّر، وإذا نهض من الركعتين كبَّر، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال: قد ذكَّرني هذا صلاةَ محمد .
(١) في "صحيحه" برقم (٧٨٨).
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، هشيم لم يسمع من عاصم بن كليب فيما قاله الإمام أحمد في "العلل" (١٤٥٩).
وأخرجه ابن حبان (١٩٢٠) من طريق الحارث بن عبد الله الهمذاني، عن هشيم، بهذا الإسناد - وزاد فيه: وإذا سجد ضمَّ أصابعه. وهذه الزيادة ستأتي عند المصنف برقم (٩٢٢).
ويشهد للتفريج بين الأصابع في الركوع حديث أبي حميد الساعدي عند أبي داود (٧٣١)، وإسناده حسن.
(٣) إسناده قوي، علقمة: هو ابن قيس النَّخَعي، وعبد الله: هو ابن مسعود.
وأخرجه أحمد ٧/ (٣٩٧٤)، وأبو داود (٧٤٧)، والنسائي (٦٢٣) من طرق عن عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرج مسلم (٥٣٤) من طريق إبراهيم النخعي، عن علقمة والأسود: أنهما دخلا على عبد الله بن مسعود فصلَّى بهما فلما ركع طبَّق بين يديه ثم جعلهما بين فخذيه، فلما صلَّى قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>