ويشهد لمحاذاة الإبهامين للأذنين حديث وائل بن حجر عند أحمد ٣١/ (١٨٨٤٩)، وأبي داود (٧٢٤)، والنسائي (٩٥٥). وحديث مالك بن الحُويرث عند أحمد ٢٤/ (١٥٦٠٠)، ومسلم (٣٩١)، وغيرهما. ويشهد لقوله: "ركع حتى استقر كل مفصل منه" حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو عند أحمد ٢٨/ (١٧٠٧٦)، وأبي داود (٨٦٣)، والنسائي (٦٢٩)، وفيه: "حتى استقرَّ كل شيء منه". وإسناده صحيح. ويشهد لقوله: "سبقت ركبتاه يديه" حديث وائل بن حجر التالي عند المصنف. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن إن شاء الله، شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - متكلَّم فيه من قِبَل حفظه، لكنه لم ينفرد بحديث وائل بن حجر هذا، فقد تابعه عليه شقيق أبو ليث عند أبي داود في "السنن" (٨٣٩) و"المراسيل" (٤٢)، إلّا أنه جعله من رواية كليب عن النبي ﷺ مرسلًا، وشقيق هذا لا يُعرَف بغير رواية همام بن يحيى عنه، وقد روي الحديث من وجه آخر عن وائل بن حجر كما سيأتي، فهذا كله مما يقوي رواية شريك، والله تعالى أعلم. وأما حديث شريك فأخرجه أبو داود (٨٣٨)، وابن ماجه (٨٨٢)، والترمذي (٢٦٨)، والنسائي (٦٨٠)، وابن حبان (١٩١٢) من طرق عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وحسَّنه الترمذي وقال: العمل عليه عند أكثر أهل العلم. وأخرجه أبو داود (٧٣٦) و (٨٣٩) من طريق حجاج بن منهال، عن همام العَوْدي، عن محمد بن جُحادة، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه وائل بن حجر. وعبد الجبار بن وائل كان غلامًا لا =