وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٩٣٧)، وأبو داود (١٤٨١)، والترمذي (٣٤٧٧)، وابن حبان (١٩٦٠) من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه النسائي (١٢٠٨) من طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة بن شريح، به. وأخرجه بنحوه الترمذي (٣٤٧٦) من طريق رِشدين بن سعد، عن أبي هانئ الخولاني، به. (٢) إسناده فيه لِين، زهير بن محمد رواية الشاميين عنه غير مستقيمة، وعمرو بن أبي سلمة شامي، وأحمد بن عيسى ضعيف إلَّا أنه متابَع. فقد أخرجه الترمذي (٢٩٦) عن محمد بن يحيى النيسابوري، وابن حبان (١٩٩٥) من طريق ابن أبي السَّري، كلاهما عن عمرو بن أبي سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٩١٩) من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني - صنعاء دمشق - عن زهير بن محمد، به. وعبد الملك الصنعاني ليِّن الحديث. ورواه بقيّ بن مخلد في "مسنده" من رواية عاصم، عن هشام بن عروة به. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ٢٧٠: وعاصم عندي هو ابن عمر، وهو ضعيف، ووهمَ من زعم أنه ابن سليمان الأحول، والله أعلم. قلنا: يعني بالزاعم شيخه ابن الملقِّن في "البدر المنير" ٤/ ٥٣، ولم يسوقا لفظه. وقد رواه بَهز بن حكيم عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة، وبيَّن فيه أنَّ هذه التسليمة =