للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

وقد رواه وُهَيب بن خالد، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: أنها كانت تُسلِّم تسليمةً واحدةً (١).

وقد اتَّفق الشيخان على الاحتجاج بعمرو بن أبي سَلَمة وزهير بن محمد (٢).

٩٣٨ - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد العَبْدي، حدثنا يوسف بن عَدِيٍّ، حدثنا مُبشِّر بن إسماعيل الحَلَبي سنة خمس وسبعين، عن الأوزاعي.

وحدثنا أبو علي الحسين بن الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين بن مُكرَم بالبصرة، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا الأوزاعي، عن قُرَّة بن عبد الرحمن بن حَيْوِيل، عن الزُّهْري، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "حَذْفُ السلامِ سُنَّة" (٣).


= الواحدة كانت في صلاة النبي من الليل، أخرجه أحمد ٤٣/ (٢٥٩٨٧) و (٢٥٩٨٨) وغيره، وإسناده حسن، وهذا أصح من حديث زهير بن محمد.
قال الترمذي: وقد قال به (أي: بالتسليمة الواحدة) بعضُ أهل العلم في التسليم في الصلاة، وأصحُّ الروايات عن النبي تسليمتان، وعليه أكثرُ أهل العلم من أصحاب النبي والتابعين ومَن بعدهم، ورأى قومٌ من أصحاب النبي وغيرهم تسليمةً واحدة في المكتوبة، قال الشافعي: إن شاء سلَّم تسليمةً واحدة، وإن شاء سلَّم تسليمتين.
(١) أخرجه من هذا الطريق ابن خزيمة (٧٣٠)، وابن المنذر في "الأوسط" (١٥٤١)، وإسناده صحيح. وتابع وهيبًا عليه عبد الوهاب بن عبد المجيد عند البيهقي ٢/ ١٧٩، ويحيى بن سعيد عند ابن أبي شيبة ١/ ٣٠١. وهذا موقوف عليها.
(٢) إلَّا أنهما لم يخرِّجا لعمرو عن زهير حديثًا، لمَا وقع من الكلام في رواية أهل الشام عن زهير، وعمرٌو شامي.
(٣) إسناده ضعيف لضعف قرة بن عبد الرحمن.
وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٨٨٥)، وعنه أبو داود (١٠٠٤) عن محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>