وأخرجه أبو داود (٦٣٤) عن هشام بن عمار وآخرين، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٣٠١٠)، وابن حبان (٢١٩٧) من طرق عن حاتم بن إسماعيل، به. فاستدراك الحاكم لهذا الحديث ذهولٌ منه ﵀. وأخرج أصله البخاري (٣٦١) من طريق فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد الله. وانظر "مسند أحمد" ٢٢/ (١٤٥١٨) و (١٤٥٩٤). والحَقْو: موضع شدِّ الإزار، وهو الخاصرة. (٢) قوله: "عن أبيه" سقط من نسخنا الخطية، وأثبتناه من المطبوع، فإنه كذلك ثابت في سائر المصادر التي خرَّجت هذا الحديث. (٣) رجاله موثَّقون إلّا أنه معلول كما قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٤٣٢، وقد بيَّن سفيان بن عيينة علَّته، فقال في روايته كما عند أحمد ٤٥/ (٢٧٢٤٣) وعنه أبو داود (٢٠١٦): كان ابن جريج أخبرنا عنه قال: حدثنا كثير عن أبيه، فسألته فقال: ليس من أبي سمعته، ولكن من بعض أهلي عن جدِّي. وجدُّه هو المطَّلب بن أبي وداعة، فالواسطة بينهما مبهَمة. وأخرجه أحمد (٢٧٢٤٤)، والنسائي (٣٩٣٩)، وابن حبان (٢٣٦٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٩٥٨)، والنسائي (٨٣٦) من طريقين عن ابن جريج، به. وأخرجه ابن حبان (٢٣٦٤) من طريق الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن جده المطلب، وزهير بن محمد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها. (٤) في المطبوع: رواية. وانظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٨/ ٧.