للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح، وقد احتَجَّ البخاريُّ بعِكْرمة، واحتجَّ مسلم بزَمْعة، ولم يُخرجاه.

٩٦٥ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحْر بن نَصْر بن سابق الخَوْلاني، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عِيَاض بن عبد الله القُرشي، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال: "إذا صلَّى أحدُكم فليَلبَسْ نَعلَيهِ أو ليَجعَلْهما بين رِجلَيه، ولا يُؤْذي بهما غيرَه" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٩٦٦ - حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا الحسن بن مُكرَم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا ابن جُرَيج، عن محمد بن عبَّاد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان، عن عبد الله بن السائب قال: حضرتُ رسولَ الله عامَ الفتح فصلَّى الصبحَ


= فيه، وقال أحمد: روى عنه زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه ضعيفًا.
وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٦١) و ٤/ (٢٤٧٢) من طريقين عن زمعة بن صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد أيضًا (٢٠٦١)، وابن ماجه (١٠٣٠) من طريقين عن زمعة بن صالح، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس. فهذا الخلاف اضطراب من زمعة.
وأخرجه بنحوه أحمد ٤/ (٢٤٢٦)، والترمذي (٣٣١) وصحَّحه، وابن حبان (٢٣١٠) من طريق سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان النبي يصلِّي على الخُمْرة. وهذا إسناد صالح في الاعتبار. والخُمرة والبساط كلاهما نوع من الحصير.
ويشهد لهذا الحديث ما تقدَّم ذكرُه عند الحديث السابق من حديث ميمونة وأنس وأبي سعيد، فيصحُّ.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد فيه لِين من أجل عياض بن عبد الله القرشي، وهو مع لِينه يُعتبَر به في المتابعات والشواهد كما في هذا الحديث.
وأخرجه ابن حبان (٢١٨٣) و (٢١٨٧) من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (١٤٣٢) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن أبيه، عن أبي هريرة. وعبد الله هذا متروك.
وللحديث طريقان آخران يصح بهما، وهما الآتيان عند المصنف برقم (٩٦٧) و (٩٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>