(١) إسناده صحيح ثابت: هو ابن أسلم البُناني، ومطرِّف: هو ابن عبد الله بن الشِّخِّير. وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٣١٢)، وأبو داود (٩٠٤)، وابن حبان (٧٥٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٦٣١٧) و (١٦٣٢٦)، والنسائي (٥٤٩) و (١١٣٦) و (١١٧٩٩)، وابن حبان (٦٦٥) من طرق عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه النسائي (٥٥٠) من طريق عبد الكريم بن راشد -ويقال: رشيد- عن مطرف، به. (٢) إسناده صحيح. وهو في "مسند أحمد" ١٦/ (٩٩٣٦)، وعن أحمد أخرجه أيضًا أبو داود (٩٢٨). سفيان: هو الثوري، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي. (٣) وأوضح من هذا في معنى الحديث ما قاله الإمام الخطّابي في "معالم السنن" ١/ ٢١٩، ونقله عنه البغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٢٥٧: أصل الغِرار: نقصان لبن الناقة، يقال: غارت الناقة غِرارًا، فهي مغار: إذا نقص لبنها، فمعنى قوله: "لا غرار"، أي: لا نقصان في التسليم، ومعناه: أن تَرُدَّ =