للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٩٨٥ - حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا الحسن بن مُكرَم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سَلَمة، عن ثابت عن مُطرِّف، عن أبيه قال: رأيتُ رسول الله يُصلِّي وفي صدرِه أَزِيزٌ كأزيزِ المِرجَلِ من البكاء (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٩٨٦ - حدثنا أبو بكر محمد أحمد بن بن بالَوَيهِ وأبو بكر أحمد بن جعفر القَطِيعي، قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن ابن مَهدِي، حدثنا سفيان، عن أبي مالك الأشجَعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "لا غِرَارَ في صلاةٍ ولا تسليم" (٢).

قال أحمد بن حنبل: فيما أرى أنه أراد أن لا تُسلِّمَ ويُسلَّمَ عليك، وتغريرُ الرجلِ بصلاته: أن يُسلِّم وهو فيها شاكٌّ (٣).


= عن أبي إسحاق موقوفًا كما هو مبيَّن عند أحمد ٣/ (٢٠٦٦) وأبي داود (٨٨٣)، وهو عندهما من طريق وكيع بهذا الإسناد.
(١) إسناده صحيح ثابت: هو ابن أسلم البُناني، ومطرِّف: هو ابن عبد الله بن الشِّخِّير.
وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٣١٢)، وأبو داود (٩٠٤)، وابن حبان (٧٥٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٦٣١٧) و (١٦٣٢٦)، والنسائي (٥٤٩) و (١١٣٦) و (١١٧٩٩)، وابن حبان (٦٦٥) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه النسائي (٥٥٠) من طريق عبد الكريم بن راشد -ويقال: رشيد- عن مطرف، به.
(٢) إسناده صحيح. وهو في "مسند أحمد" ١٦/ (٩٩٣٦)، وعن أحمد أخرجه أيضًا أبو داود (٩٢٨).
سفيان: هو الثوري، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي.
(٣) وأوضح من هذا في معنى الحديث ما قاله الإمام الخطّابي في "معالم السنن" ١/ ٢١٩، ونقله عنه البغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٢٥٧: أصل الغِرار: نقصان لبن الناقة، يقال: غارت الناقة غِرارًا، فهي مغار: إذا نقص لبنها، فمعنى قوله: "لا غرار"، أي: لا نقصان في التسليم، ومعناه: أن تَرُدَّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>