وأما الغرار في الصلاة، فهو على وجهين: أحدهما: أن لا يتم ركوعه وسجوده، والآخر: أن يَشُكَّ هل صلَّى ثلاثًا أو أربعًا؟ فيأخذ بالأكثر ويترك اليقين، وينصرف بالشك. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل معاوية بن هشام. أبو كريب: هو محمد بن العلاء الهمداني. وأخرجه البيهقي ٢/ ٢٦١ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه أبو داود (٩٤٧) عن يعقوب بن كعب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧١٧٥) عن محمد بن سلمة، به. وأخرجه بنحوه أحمد ١٣/ (٧٨٩٧) و (٧٩٣٠) و ١٤/ (٩١٨١)، والبخاري (١٢٢٠)، ومسلم (٥٤٥)، والترمذي (٣٨٣)، والنسائي (٩٦٦)، وابن حبان (٢٢٨٥) من طرق عن هشام بن حسان، به. فاستدراك الحاكم له على الشيخين ذهولٌ منه ﵀. وأخرجه البخاري أيضًا (١٢١٩) من طريق أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، به.