للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

وقد رواه معاويةُ بن هشام عن الثوري وشكَّ في رفعه:

٩٨٧ - أخبرني محمد بن موسى بن عِمْران الفقيه، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا أبو كُرَيب، حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبي مالك الأشجَعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة -قال: أُراه رَفَعَه- قال: "لا غِرارَ في تسليمٍ ولا صلاةٍ" (١).

٩٨٨ - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العَبْدي، حدثنا يعقوب بن كعب الحَلَبي، حدثنا محمد بن سَلَمة، عن هشام ابن حَسَّان، عن محمد بن سَيرَين، عن أبي هريرة قال: نَهَى رسول الله عن الاختصار في الصلاة (٢).

قال أبو عبد الله العَبْدي: وهو أن يَضَعَ الرجلُ يده على خاصرته.


= كما يُسلَّم عليك، وافيًا لا نقص فيه، مثل أن يقال: السلامُ عليكم ورحمة الله، فيقول: وعليكم السلام ورحمة الله، ولا تقتصر على أن يقول: السلام عليكم، أو عليكم حسب، ولا ترد التحية كما سمعتَها من صاحبك، فتبخسه حقَّه من جواب الكلمة.
وأما الغرار في الصلاة، فهو على وجهين: أحدهما: أن لا يتم ركوعه وسجوده، والآخر: أن يَشُكَّ هل صلَّى ثلاثًا أو أربعًا؟ فيأخذ بالأكثر ويترك اليقين، وينصرف بالشك.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل معاوية بن هشام. أبو كريب: هو محمد بن العلاء الهمداني.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٢٦١ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (٩٤٧) عن يعقوب بن كعب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٢/ (٧١٧٥) عن محمد بن سلمة، به.
وأخرجه بنحوه أحمد ١٣/ (٧٨٩٧) و (٧٩٣٠) و ١٤/ (٩١٨١)، والبخاري (١٢٢٠)، ومسلم (٥٤٥)، والترمذي (٣٨٣)، والنسائي (٩٦٦)، وابن حبان (٢٢٨٥) من طرق عن هشام بن حسان، به. فاستدراك الحاكم له على الشيخين ذهولٌ منه .
وأخرجه البخاري أيضًا (١٢١٩) من طريق أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>