وأخرجه أحمد ٦/ (٣٦٥٦) و ٧/ (٣٨٩٥) و (٤١٥٥)، وأبو داود (٩٩٥)، والترمذي (٣٦٦) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن، إلّا أنَّ أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وأخرجه أحمد ٧/ (٤٣٨٨ - ٤٣٩٠)، والنسائي (٧٦٦) من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، به. الرَّضْف: الحجارة المُحْماة بالشمس أو بالنار. قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم: يختارون أن لا يطيل الرجلُ القعودَ في الركعتين الأُوليين، ولا يزيد على التشهُّد شيئًا في الركعتين الأُوليين، وقالوا: إن زاد على التشهد فعليه سجدتا السهو، هكذا رُوِيَ عن الشعبي وغيره. (٢) تحرَّف في (ص) و (ب) و (ع) إلى الحسن. وأبو الحسين هذا: هو علي بن عبد الرحمن ابن عيسى -كما جاء في غير موضع عند المصنف- السبيعي، وهو ابن مَاتَي مولى آل زيد بن علي العلوي، ترجمه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٦٦. والسَّبيعي في اسمه: نسبة إلى مَحلَّة بالكوفة يقال لها: السَّبِيع. (٣) انظر ما قبله. وأخرجه أحمد (٧/ ٤٠٧٤) عن عبد القدوس بن بكر بن خُنيس، عن مسعر، بهذا الإسناد. (٤) هذا ذهول من الحاكم ﵀، فإنهما لم يخرجاه من هذا الطريق، وهما لم يخرجا شيئًا =