للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى يقومَ؟ قال: حتى يقومَ (١).

تابعه مِسعَرٌ عن سعد بن إبراهيم:

١٠٠٧ - حدَّثَناه أبو الحُسين (٢) علي بن عبد الرحمن السَّبيعي بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غَرَزَة، حدثنا عثمان بن سعيد المُرِّي، حدثنا مِسعَر، عن سعد بن إبراهيم، فذكره بنحوه (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه، وقد اتَّفقا على إخراج حديث شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن أبي عُبيدة، عن عبد الله: أنه لم يكن مع النبي ليلةَ الجِنِّ (٤).


(١) إسناده رجاله عن آخرهم لا بأس بهم غير عبد الرحمن بن الحسن الأسدي شيخ المصنف في أحد طريقيه فإنه ضعيف، وهو متابع، وأبو عبيدة -وهو ابن عبد الله بن مسعود- لم يصحَّ له سماعٌ من أبيه، فهو منقطع. أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي.
وأخرجه أحمد ٦/ (٣٦٥٦) و ٧/ (٣٨٩٥) و (٤١٥٥)، وأبو داود (٩٩٥)، والترمذي (٣٦٦) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن، إلّا أنَّ أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
وأخرجه أحمد ٧/ (٤٣٨٨ - ٤٣٩٠)، والنسائي (٧٦٦) من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، به.
الرَّضْف: الحجارة المُحْماة بالشمس أو بالنار.
قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم: يختارون أن لا يطيل الرجلُ القعودَ في الركعتين الأُوليين، ولا يزيد على التشهُّد شيئًا في الركعتين الأُوليين، وقالوا: إن زاد على التشهد فعليه سجدتا السهو، هكذا رُوِيَ عن الشعبي وغيره.
(٢) تحرَّف في (ص) و (ب) و (ع) إلى الحسن. وأبو الحسين هذا: هو علي بن عبد الرحمن ابن عيسى -كما جاء في غير موضع عند المصنف- السبيعي، وهو ابن مَاتَي مولى آل زيد بن علي العلوي، ترجمه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٦٦. والسَّبيعي في اسمه: نسبة إلى مَحلَّة بالكوفة يقال لها: السَّبِيع.
(٣) انظر ما قبله.
وأخرجه أحمد (٧/ ٤٠٧٤) عن عبد القدوس بن بكر بن خُنيس، عن مسعر، بهذا الإسناد.
(٤) هذا ذهول من الحاكم ، فإنهما لم يخرجاه من هذا الطريق، وهما لم يخرجا شيئًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>