وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٣٥٩) عن بهز بن أسد وعفان، والنسائي (٤٦٤) من طريق أبي الوليد الطيالسي، ثلاثتهم عن همام، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٢١٦) و ١٦/ (١٠٣٣٩) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. (١) يريد بذلك -والله أعلم- أنَّ روايته وقعت عند البخاري مقرونة بغيره، وأما عند مسلم فقد جاء في حديث واحد على صورة المتابعة لحديث تقدَّمه. (٢) أي: إذا طلعت الشمس، كما في الرواية الآتية برقم (١١٦٦) من طريق أبي قلابة عن عمرو بن عاصم، وهذا الحديث عن همام بهذا اللفظ تفرَّد به عنه عمرو بن عاصم الكلابي، وهو علَّته إذ قد خولف فيه كما سيأتي بيانه عند رواية أبي قلابة عنه. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، وفي سماع الحسن -وهو البصري- من عمران ابن حصين خلاف، والحاكم ممن جزم بسماعه منه، لكن الجمهور على أنه لم يسمع منه. يونس: هو ابن عبيد البصري. وأخرجه أبو داود (٤٤٣) عن وهب بن بقية، عن خالد -وهو ابن عبد الله الطحان- بهذا الإسناد. =