وأخرجه بنحوه أحمد (١٩٩٦٤)، وابن حبان (١٤٦١) و (٢٦٥٠) من طريق هشام بن حسّان، عن الحسن، به. وأخرجه بنحوه مطوّلًا أحمد (١٩٨٩٨)، والبخاري (٣٤٤)، ومسلم (٦٨٢)، وابن حبان (١٣٠١) من طريق عوف بن أبي جميلة، عن أبي رجاء العُطاردي، عن عمران -لكن لم يذكر فيه ركعتي سُنَّة الفجر. ويشهد لحديث الحسن عن عمران حديثُ أبي هريرة عند مسلم (٦٨٠) (٣١٠)، وإسناده حسن. وركعتا الفجر هاتان لم يكن رسول الله ﷺ يدعهما أبدًا كما أخبرت أم المؤمنين عائشة ﵂ فيما أخرجه البخاري (١١٥٩) وغيره. (١) إسناده محتمل للتحسين، سعيد بن قيس والد يحيى روى عنه ابناه يحيى هذا وسعد بن سعيد فيما قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٤/ ٥٥ - ٥٦، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/ ٢٨١. وأبوه قيس: هو قيس بن عمرو بن سهل الأنصاري في قول الجمهور، وليس هو قيس ابن قهد كما سيذكر المصنف، وهو قول مصعب الزبيري من القدماء خلافًا لغيره من أهل العلم، وأغربَ ابن حبان -كما قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة"- فجمع بين الاختلاف بأنه قيس ابن عمرو وقهدٌ لقب عمرو. والحديث أخرجه ابن حبان (١٥٦٣) و (٢٤٧١) من طرق عن الربيع بن سليمان بهذا الإسناد. وقد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة في "صحيحه" (١١١٦) من طريق أسد بن موسى واستغربه، وكذا استغربه ابن منده -فيما نقله عنه ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٣٧٣ - وقال: تفرَّد =