وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦١٦٢)، وأبو داود (١٠٤٧) و (١٥٣١)، وابن ماجه (١٠٨٥) و (١٦٣٦)، والنسائي (١٦٧٨)، وابن حبان (٩١٠) من طرق عن الحسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد. ووقع اسم الصحابي عند ابن ماجه في الموضع الأول: شداد بن أوس، وهو وهمٌ، نبَّه عليه المزي في "تحفة الأشراف" ٢/ ٤ و ٤/ ١٤٣. وسيأتي الحديث عند المصنف برقم (٨٨٩٥). وله شواهد عديدة ذكرناها في تعليقنا على "سنن أبي داود" فلتُنظر. قوله: "وفيه النفخة" قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: الثانية. وقوله: "الصعقة" قال: الصوت الهائل يفزع له الإنسانُ، والمراد: النفخة الأولى، أو صعقة موسى ﵊، وعلى هذا فالنفخة يحتمل الأولى أيضًا. وقوله: "أرَمتَ" قال: بفتح الراء، أصله: أرمَمْت من أرمَّ، بتشديد الميم: إذا صار رميمًا، فحذفوا إحدى الميمين.