للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا شاهد صحيح على شرط الشيخين الحديث يزيد بن الهاد ومحمد بن إسحاق، ولم يُخرجاه.

١٠٤٧ - حدَّثَناه أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أبو المثنَّى، حدثنا مُسدَّد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عَمرو، قال: حدثني عَبيدة بن سفيان الحَضرَميّ، عن أبي الجَعْد الضَّمْري -وكانت له صحبة- أنَّ رسول الله قال: "من تَرَك ثلاثَ جُمَعٍ تَهاوُنًا بها، طَبَعَ اللهُ على قلبه" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٠٤٨ - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المَحْبُوبي بمَرْو، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا همّام بن يحيى، حدثنا قتادة، عن قُدامة بن وَبَرةَ الجُعْفي، عن سَمُرة بن جُندُب، عن النبي قال: "مَن تَركَ الجمعة من غير عُذرٍ، فليتصدَّق بدينار، فإن لم يَجِدْ فبنصفِ دينار" (٢).


= وانظر ما سلف برقم (١٠٤٣) و (١٠٤٤).
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة الليثي. أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى، ومسدّد: هو ابن مسرهد، ويحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه أبو داود (١٠٥٢) عن مسدد بن مسرهد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٤٩٨)، والنسائي (١٦٦٨) من طريق يحيى بن سعيد القطان، به.
وأخرجه ابن ماجه (١١٢٥)، والترمذي (٥٠٠)، وابن حبان (٢٧٨٦) من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة، به. وقال الترمذي: حديث حسن.
وأخرجه ابن حبان (٢٥٨) من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن عمرو، به بلفظ: "من ترك الجمعة ثلاثًا من غير عذر فهو منافق".
ويشهد له حديث جابر بن عبد الله الآتي برقم (١٠٩٣)، وإسناده حسن.
وحديث ابن عمر وأبي هريرة مرفوعًا: "لينتهين أقوام عن وَدْعهم الجمعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين"
وفي الباب عن أبي هريرة سيأتي برقم (١٠٩٥).
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، قدامة بن وبرة -وإن وثقه ابن معين في رواية عثمان بن سعيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>