وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٠٨٧)، وأبو داود (١٠٥٣)، والنسائي (١٦٧٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقد صرَّح قتادة بالسماع من قدامة عند أحمد. وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٠٨٧)، وابن حبان (٢٧٨٩) من طرق عن همام بن يحيى، به. وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠١٥٩)، وابن حبان (٢٧٨٨) من طريق وكيع عن همام، به، بلفظ: "من فاتته الجمعة". وأخرجه ابن ماجه (١١٢٨)، والنسائي (١٦٧٤) من طريق خالد بن قيس، عن قتادة، عن الحسن البصري، عن سمرة، وخالد بن قيس قد خالفه من هو أوثق منه وهو همام بن يحيى، وقد رجَّح البخاري رواية همام. (١) تحرف في النسخ الخطية إلى: بن، وهو أيوب بن مِسكين، ويقال: ابن أبي مسكين، أبو العلاء القصاب. (٢) إسناده ضعيف لإرساله، وقد خالف أيوب أبا العلاء في إسناده همامُ بن يحيى، فقال: عن قدامة عن سمرة، كما في الطريق السابق، وقد رجَّح الإمام أحمد همامًا عن أيوب كما سيأتي بإثر هذا الحديث. أما متابعُه وهو سعيد عن بشير فقد اختُلف عليه، فرواه أبو الجماهر هنا عنه عن قتادة عن قدامة مرسلًا، ورواه محمد بن شعيب عنه قتادة قدامة عن عن سمرة فرفعه، كما عند البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٨، ثم قال سعيد بإثره: فسألت قتادة هل يرفعه إلى النبي ﷺ؟ فشكَّ في ذلك، قال سعيد: وقد ذكر بعض أصحابنا أنَّ قتادة يرفعه إلى النبي ﷺ. =