للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا لفظ حديث العنبري، ولم يزدنا الشيخ أبو بكر فيه على الإرسال.

١٠٤٩ م - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيه، حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: سمعتُ أبي وسُئل عن حديث همامٍ عن قتادة، وخلافِ أبي العلاء إياه فيه، فقال: همامٌ عندنا أحفظُ من أيوبَ أبي العلاء (١).

١٠٥٠ - أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا ابن وهب، حدثنا سليمان بن بلال، عن عَمرو بن أبي عَمرٍو مولى المطَّلب، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنَّ رجلين من أهل العراق أتياه فسألاهُ عن الغُسل يومَ الجمعة: أواجبٌ هو؟ فقال لهما ابن عباس: من اغتَسَل فهو أحسن وأطهر، وسأُخبركما لماذا بدأ الغُسل، كان الناس في عهد رسول الله مُحتاجين يَلبَسون الصُّوف ويَسقُون النخلَ على ظُهورِهم، وكان المسجد ضيّقًا مُقارِبَ السَّقف، فخرج رسولُ الله يومَ الجمعة في يومٍ صائفٍ شديدِ الحرّ، ومنبرُه قصير، إنما هو ثلاثُ درجات، فخطب الناسَ، فعَرِق الناسُ في الصوف، فثارت أبدانُهم ريحَ العَرَق والصوفِ حتى كان (٢) يؤذي بعضُهم بعضًا، حتى بلغت أرواحُهم رسولَ الله وهو على المنبر، فقال: "أيها الناس، إذا كان هذا اليومُ فاغتَسِلوا وليَمسَّ أحدُكم أطيبَ ما يجدُ من طِيبِه أو دُهْنِه" (٣).


= أبو الجُماهر هو: محمد بن عثمان التنوخي.
وأخرجه أبو داود (١٠٥٤) عن محمد بن سليمان الأنباري، عن إسحاق بن يوسف، بهذا الإسناد. فذكره مرسلًا أيضًا. وقرن بإسحاق بن يوسف: محمد بن يزيد الواسطي.
قال أبو داود: رواه سعيد بن بشير عن قتادة هكذا، إلّا أنه قال: مُدًّا أو نصف مُدٍّ، وقال: عن سمرة.
(١) وأخرجه أبو داود بإثر الحديث (١٠٥٤) عن أحمد بن حنبل.
(٢) في (ز): كاد.
(٣) إسناده جيد، عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب فيه كلام يحطه عن رتبة الصحيح. ابن وهب: هو عبد الله، وعكرمة: هو مولى ابن عباس.
وأخرجه أحمد ٤/ (٢٤١٩) عن أبي سعيد عبد الرحمن بن عبد الله البصري، عن سليمان بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>