(١) إسناده صحيح إن كان سفيان بن حبيب سمع هذا الحديث من خالد - وهو ابن مهران - الحذاء، فقد أخرجه أبو داود (١٠٥٩) عن نصر بن علي الجهضمي، عن سفيان بن حبيب قال: خُبِّرنا عن خالد الحذاء. قلنا: لكن خالف أبا داود أبو بكر محمدُ بن النضر الجارودي كما هو هنا، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٨٦٣)، ويوسف بن يعقوب القاضي عند البيهقي ٣/ ١٨٦، فقالوا جميعًا: سفيان بن حبيب عن خالد الحذاء. وقد ثبت سماع سفيان من خالد، ثم هو متابع. أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرمي، وأبو المليح: هو ابن أسامة بن عمير الهذلي. وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٧٠٤) و (٢٠٧٠٥) من طريق سفيان الثوري، و (٢٠٧٠٧)، وابن ماجه (٩٣٦) من طريق إسماعيل ابن علية، وابن حبان (٢٠٧٩) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، ثلاثتهم عن خالد بن مهران الحذاء، بهذا الإسناد. وذكر بعضهم في قصة، ولم يذكروا جميعهم أنَّ ذلك كان يوم الجمعة. وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٢٨٠) من طريق أبي بشر الحلبي، عن أبي المليح، به. وذكر أنَّ ذلك كان يوم الجمعة، لكن لم يذكر زمنه في الحديبية أو في حنين. وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٧٠٠) و (٢٠٧٠٢) و (٢٠٧٠٣) و (٢٠٧١١) و (٢٠٧١٣) و (٢٠٧١٥) و (٢٠٧٢٠)، وأبو داود (١٠٥٧)، والنسائي (٩٢٩)، وابن حبان (٢٠٨١) و (٢٠٨٣) من طرق (همام وشعبة وأبان وسعيد) عن قتادة بن دعامة السدوسي، عن أبي المليح، به. واختُلف فيه على شعبة، فقال عبد الله بن المبارك عنه عن قتادة عند ابن حبان (٢٠٨٣) أنَّ ذلك كان زمن الحديبية، وقال بهز ويحيى بن سعيد عنه عن قتادة كسائر الرواة عن قتادة: أنَّ ذلك كان يوم حنين. =