وأخرجه أحمد ٨/ (٤٦٥٩) و (٤٨٧٤) و ٩/ (٥٠٤٦) و ١٠/ (٦٠٢٤) و (٦٠٦٢)، والبخاري (٦٢٦٩) و (٦٢٧٠)، ومسلم (٢١٧٧) (٢٧) و (٢٨)، والترمذي (٢٧٤٩)، وابن حبان (٥٨٦) و (٥٨٧) من طرق عن نافع، به. ولم يذكروا فيه قوله: إنا في الجمعة، إلى آخره، وزاد بعضهم في آخره: ولكن تفسحوا وتوسعوا. وأخرجه أحمد ٩/ (٥٦٢٥)، ومسلم (٢١٧٧) (٢٩)، والترمذي (٢٧٥٠) من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر. وزاد سالم في آخره: وكان ابن عمر إذا قام له رجل عن مجلسه، لم يجلس فيه. وأخرج أحمد ٩/ (٥٥٦٧)، وأبو داود (٤٨٢٨) من طريق عقيل بن طلحة قال: سمعت أبا الخصيب قال: كنت قاعدًا، فجاء ابن عمر، فقام رجل من مجلسه له، فلم يجلس فيه وقعد في مكان آخر، فقال الرجل: ما كان عليك لو قعدت؟ فقال: لم أكن أقعد في مقعدك ولا مقعد غيرك بعد شيء شهدته من رسول الله ﷺ، جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقام له رجل من مجلسه فذهب ليجلس فيه، فنهاه رسول الله ﷺ. لفظ أحمد، واقتصر أبو داود على المرفوع فقط. وهذا إسناد فيه ضعف لجهالة حال أبي الخصيب. وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، والبراء بن عازب، وعائشة أم المؤمنين، انظر التعليق على "المسند" (٤٦٥٩). ونزيد عليها هنا: عن أبي بكرة، وسيأتي في "المستدرك" برقم (٧٩٠٦).