للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا لفظ حديث أحمد بن عَبْدةَ، وفي حديث سليمان تقصير.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه هكذا.

١١٠٩ - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أبو المثنَّى، حدثنا مُسدَّد. وأخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي؛ قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، حدثني وَهْب بن كَيْسان، قال: شهدتُ ابن الزُّبير بمكةَ وهو أميرٌ، فوافق يومُ فطرٍ أو أضحى يومَ الجمعة، فأخَّر الخروجَ حتى ارتَفعَ النهار، فخرج وصَعِد المنبر فخطب فأطال، ثم صلَّى ركعتين ولم يصلِّ الجمعة، فعاتبه عليه ناسٌ مِن بني أُمية بن عبد شمس، فبلغ ذلك ابنَ عباس، فقال: أصاب ابنُ الزبير السنةَ، فبلغ ابنَ الزبير، فقال: رأيتُ عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدانِ صَنَعَ مثلَ هذا (١).


= وعن غير واحد من الصحابة، انظر التعليق على "مسند أحمد" ٨/ (٤٦٠٢).
(١) إسناده صحيح. أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى، ويحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٢١٨١) عن يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، عن مسدد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (١٨٠٧)، وابن خزيمة (١٤٦٥) من طريقين عن يحيى بن سعيد القطان، به. ولم يذكر النسائي قول ابن الزبير: رأيت عمر بن الخطاب .. إلى آخره.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٨٦، وابن خزيمة (١٤٦٥) من طريقين عن عبد الحميد بن جعفر، به.
وأخرج أبو داود (١٠٧١) من طريق سليمان الأعمش، عن عطاء عن أبي رباح قال: صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار، ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا، فصلينا وحدانًا، وكان ابن عباس بالطائف، فلما قدم ذكرنا ذلك له، فقال: أصاب السنة.
وأخرج أبو داود أيضًا (١٠٧٢) من طريق عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عن عطاء قال: اجتمع يوم جمعة ويوم فطر على عهد ابن الزبير، فقال: عيدان اجتمعا في يوم واحد، فجمعهما جميعًا، فصلاهما ركعتين بُكرةً، لم يزد عليهما حتى صلى العصر.
وفي الباب عن زيد بن أرقم وأبي هريرة، سلفا في الجمعة بالأرقام (١٠٧٥) و (١٠٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>