للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١١١٠ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهَّاب، حدثنا خالد بن مَخْلَد، حدثنا عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ رسول الله أخذَ يومَ عيدٍ في طريقٍ، ثم رَجَعَ في طريقٍ آخر (١).

١١١١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عُبيد الله بن أبي داود المُنادي، حدثنا يونس بن محمد المؤدِّب، حدثنا فُلَيح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن أبي هريرة قال: كان النبيُّ كان إذا خَرَجَ إلى العيدين رَجعَ في غير الطريق الذي خَرجَ فيه (٢).


(١) إسناده حسن إن شاء الله من أجل عبد الله بن عمر - وهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن العمري - وهو وإن كان في حفظه مقال، يُحسّن حديثه في المتابعات والشواهد، ومن أجل خالد بن مخلد القطواني.
محمد بن عبد الوهاب: هو ابن حبيب العبدي أبو أحمد الفراء النيسابوري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه أحمد وابنه عبد الله في زياداته على "المسند" ١٠/ (٥٨٧٩)، وأبو داود (١١٥٦)، وابن ماجه (١٢٩٩) من طرق عن عبد الله بن عمر العمري، بهذا الإسناد.
وقد أورد الحاكم حديث ابن عمر هذا شاهدًا لحديث أبي هريرة الآتي بعده.
ولهما شاهد أيضًا من حديث جابر بن عبد الله عند البخاري (٩٨٦)، وفي إسناده فليح بن سليمان، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٦٩: تفرد به فليح وهو مضعف عند ابن معين والنسائي وأبي داود، ووثقه آخرون، فحديثه من قَبِيل الحسن، لكن له شواهد من حديث ابن عمر - وهو هذا الحديث - وسعد القرظ، وأبي رافع، وعثمان بن عبيد الله التيمي وغيرهم يعضض بعضها بعضًا، فعلى هذا هو من القسم الثاني من قسمي الصحيح.
قلنا: حديثا سعد القرظ وأبي رافع عند ابن ماجه على التوالي (١٢٩٨) و (١٣٠٠)، وإسناداهما ضعيفان.
وحديث عثمان بن عبيد الله التيمي عند الشافعي في "الأم" ١/ ٢٦٧، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٣/ ٣٠٩.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد وقع فيه اضطراب، فرواه بعضهم عن يونس بن محمد المؤدب، =

<<  <  ج: ص:  >  >>