وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد ١٧/ (١١٣١٥) و (١١٣١٦) و (١١٣٨١) و ١٨/ (١١٥٠٧) و (١١٥٠٨)، ومسلم (٨٨٩)، وابن ماجه (١٢٨٨)، والنسائي (١٧٨٥) و (١٧٩٨) و (١٨١٤)، وابن حبان (٣٣٢١) من طرق عن داود بن قيس الفراء، بهذا الإسناد. وزاد بعضهم في آخره: فإن كانت له حاجة أو أراد أن يبعث بعثًا تكلم وإلّا انصرف. وأخرجه بنحوه البخاري (٩٥٦) و (١٤٦٢) من طريق زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله، به. وأخرج أحمد ١٨/ (١١٥٣٩) من طريق الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري: أنَّ النبي ﷺ كان يبدأ يوم الفطر ويوم الأضحى بالصلاة قبل الخطبة، ثم يخطب، فتكون خطبته الأمر بالبعث والسرية. وأخرج أحمد ١٧/ (١١٢٦٣) عن وكيع، عن داود بن قيس، عن عياض، عن أبي سعيد: أنَّ النبي ﷺ خطب قائمًا على رجليه. وأخرج البخاري (٣٠٤) من طريق زيد بن أسلم، عن عياض، عن أبي سعيد: خرج رسول الله ﷺ في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدقن، فإني أُريتكن أكثر أهل النار" فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير … " الحديث. وأخرج أحمد ١٧/ (١١٠٥٩) من طريق أبي يعقوب الحناط، عن أبي سعيد الخدري: أنَّ رسول الله ﷺ كان يصلي قبل أن يخطب، فصلى يومئذ قبل الخطبة. وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (١١٠٨). وعن عبد الله بن عمر، سيأتي برقم (١١٢٢). وعن غير واحد من الصحابة، انظر تعليقنا على "المسند" ٨/ (٤٦٠٢) و ٣٠/ (١٨٤٩٠). والقرط: هو من حليّ الأذن. (٢) تحرف في نسخنا الخطية إلى: عمر، وهو عبيد الله بن أبي الوليد الرقِّي.