وأخرجه البيهقي ٣/ ٢١٧ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. لكن قرن بأبي بكر بن أبي دارم أبا بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، وهو إمام ثقة. وأخرجه أحمد ١٧/ (١١٢٢٦)، وابن ماجه (١٢٩٣) من طريقين عن عبيد الله بن عمرو الرقي، به. (٢) إسناده صحيح. علي بن عبد العزيز: هو أبو الحسن البغوي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو مسعود صحابيه: هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري البدري. وأخرجه أحمد ٣١/ (١٨٨٢٤) و ٣٨/ (٢٣٠٦٩) من طريق سفيان الثوري، وأبو داود (٢٣٣٩) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، كلاهما عن منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد. إلّا أنهما لم يسميا صحابيه، ففي رواية سفيان الثوري: عن بعض أصحاب رسول الله ﷺ، وفي رواية أبي عوانة: عن رجل من أصحاب النبي ﷺ. ولفظه عند أبي داود: اختلف الناس في آخر يوم من رمضان، فقدم أعرابيان فشهدا عند النبي ﷺ بالله لأهلّا الهلالَ أمسِ عشيّةً، فأمر رسول الله ﷺ الناس أن يفطروا. قال الطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٢٣٨: لم يقل أحد في هذا الحديث عن ابن عيينة ولا عند غيره: عن أبي مسعود، إلّا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني. قلنا: لكن قال البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٤٨: وكذلك رواه إبراهيم بن بشار عن سفيان بن عيينة. وفي الباب عن أبي عمير بن أنس عن عمومته من أصحاب النبي ﷺ، أخرجه أحمد (٢٠٥٧٩) =