للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن عَقِيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيدٍ الخدري قال: كان رسول الله إذا رَجَعَ من المصلَّى صلَّى ركعتين (١).

هذه سُنَّةٌ عزيزةٌ بإسناد صحيح، ولم يُخرجاه.

١١١٥ - حدثنا جعفر بن محمد بن نُصَير الخُلْدي، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطَّالْقاني، حدثنا سفيان بن عُيينة، عن منصور، عن رِبْعيِّ بن حِراش، عن أبي مسعود، قال: أصبح الناسُ صِيامًا لتمام ثلاثين، فجاء رجلان فشَهِدا أنهما رأَيا الهلالَ بالأمس، فأَمَرَ رسولُ الله الناسَ فأفطَروا (٢).


(١) إسناده ضعيف، عبد الله بن محمد بن عقيل ليِّن الحديث سيئ الحفظ، لا يقبل إذا خالف، وقد خالف حديثَ ابن عباس في "الصحيحين": أنه لم يصلِّ قبلها ولا بعدها. والذي أشار إليه المصنف بإثر الحديث (١١٠٧). وجندل بن والق وأبو بكر بن أبي دارم - واسمه: أحمد بن محمد بن السري - فيهما كلام إلّا أنهما متابعان.
وأخرجه البيهقي ٣/ ٢١٧ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. لكن قرن بأبي بكر بن أبي دارم أبا بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، وهو إمام ثقة.
وأخرجه أحمد ١٧/ (١١٢٢٦)، وابن ماجه (١٢٩٣) من طريقين عن عبيد الله بن عمرو الرقي، به.
(٢) إسناده صحيح. علي بن عبد العزيز: هو أبو الحسن البغوي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو مسعود صحابيه: هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري البدري.
وأخرجه أحمد ٣١/ (١٨٨٢٤) و ٣٨/ (٢٣٠٦٩) من طريق سفيان الثوري، وأبو داود (٢٣٣٩) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، كلاهما عن منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد. إلّا أنهما لم يسميا صحابيه، ففي رواية سفيان الثوري: عن بعض أصحاب رسول الله ، وفي رواية أبي عوانة: عن رجل من أصحاب النبي . ولفظه عند أبي داود: اختلف الناس في آخر يوم من رمضان، فقدم أعرابيان فشهدا عند النبي بالله لأهلّا الهلالَ أمسِ عشيّةً، فأمر رسول الله الناس أن يفطروا.
قال الطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٢٣٨: لم يقل أحد في هذا الحديث عن ابن عيينة ولا عند غيره: عن أبي مسعود، إلّا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني. قلنا: لكن قال البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٤٨: وكذلك رواه إبراهيم بن بشار عن سفيان بن عيينة.
وفي الباب عن أبي عمير بن أنس عن عمومته من أصحاب النبي ، أخرجه أحمد (٢٠٥٧٩) =

<<  <  ج: ص:  >  >>