وأخرجه الفريابي في "أحكام العيدين" (٤٦)، والدارقطني (١٧١٢) من طريق يعقوب بن إبراهيم الدورقي، به. وأخرجه الدارقطني (١٧١٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٧٩ من طريقين عن يحيى بن سعيد القطان، به. وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ٢/ ١٦٤، والفريابي (٤٣) و (٤٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٤/ ٣٨، والدارقطني (١٧١٦)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٦٨١٢) من طرق عن محمد بن عجلان، به. وأخرجه بمعناه الفريابي (٣٩) و (٤٨) و (٥٣) و (٥٦) و (٥٧)، وابن المنذر في "الأوسط" (٢١٠١)، والطحاوي ١٤/ ٣٨، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٧٨، وفي "معرفة السنن والآثار" (٦٨١٣) من طرق عن نافع، به. ووقع في "السنن" للبيهقي: أنه كان يكبر الليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى. وقال بإثره: ذكر الليلة فيه غريب. وأخرج ابن خزيمة (١٤٣١)، ومن طريقه البيهقي في "السنن الصغرى" (٦٨٥)، و"الكبرى" ٣/ ٢٧٩، و"شعب الإيمان" (٣٤٤١)، و"فضائل الأوقات" (١٥٣) من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ رسول الله ﷺ كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس وعبد الله بن عباس والعباس، وعلي وجعفر، والحسن والحسين، وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة، وأيمن بن أم أيمن، رافعًا صوته بالتهليل والتكبير، فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى، فإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله. أخرجه هكذا مرفوعًا، وعبد الله بن عمر العمري ضعيف عند التفرُّد. (١) إسناده صحيح، وسماع سفيان - وهو الثوري - من عطاء بن السائب قبل الاختلاط. أبو عبد الرحمن السلمي اسمه: عبد الله بن حبيب، وهو من كبار التابعين. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٧٩ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني (١٧١٣) عن محمد بن مخلد، عن محمد بن إسحاق، به. وأخرجه الفريابي في "أحكام العيدين" (٦٤) من طريق وكيع، عن سفيان، به.