وأخرجه البيهقي ٣/ ٣١٤ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٢١٩١) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٦٦، والطبراني في "فضل عشر ذي الحجة" (٤٣) من طريق أبي عوانة الوضاح، عن حجاج بن أرطاة، به. ووقع في رواية الطبراني: أنه كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة الظهر. وأخرج سعيد بن منصور كما في "تغليق التعليق" لابن حجر ٢/ ٣٧٩، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٥٨٠) من طريق عمرو بن دينار، وابن المنذر في "الأوسط" (٢١٨٨) من طريق طلحة بن نافع، والبيهقي ٣/ ٣١٢ من طريق ابن جريج، ثلاثتهم عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير: أنَّ عمر بن الخطاب كان يكبر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، فيسمعه أهل السوق فيكبرون، حتى ترتج منى تكبيرًا. وبهذا اللفظ علقه البخاري في "صحيحه": باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة، قبل الحديث (٩٧٠). (١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم: وهو ابن بهدلة، وقد توبع. عبد الله بن محمد: هو أبو بكر بن أبي الدنيا صاحب التصانيف، وهنَّاد: هو ابن السَّري، وحسين بن علي: هو الجعفي، وزائدة: هو ابن قدامة وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣١٤، وفي "الصغرى" (٦٨٢)، وفي "فضائل الأوقات" (٢٢٣) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. =