للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما حديث علي:

١١٢٥ - فحدَّثَناه أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا هنّاد، حدثنا حسين بن علي، عن زائدةَ، عن عاصم، عن شَقِيقٍ قال: كان عليٌّ يكبّر بعد صلاة الفجر غداةَ عرفةَ، ثم لا يقطعُ حتى يُصليَ الإمامُ من آخر أيام التشريق، ثم يكبِّر بعد العصر (١).


= يحيى بن سعيد القطان -كما في البيهقي ٣/ ٣١٤ - : هذا وهمٌ من الحجّاج، وإنما الإسناد عن عمر: أنه كان يكبِّر في قبّته بمنى، وقال البيهقي: ومشهور عن عطاء بن أبي رباح أنه كان يكبر صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ولو كان عند عطاء عن عمر هذا الذي رواه عنه الحجاج لما استجاز لنفسه خلاف عمر، والله أعلم.
وأخرجه البيهقي ٣/ ٣١٤ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٢١٩١) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٦٦، والطبراني في "فضل عشر ذي الحجة" (٤٣) من طريق أبي عوانة الوضاح، عن حجاج بن أرطاة، به. ووقع في رواية الطبراني: أنه كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة الظهر.
وأخرج سعيد بن منصور كما في "تغليق التعليق" لابن حجر ٢/ ٣٧٩، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٥٨٠) من طريق عمرو بن دينار، وابن المنذر في "الأوسط" (٢١٨٨) من طريق طلحة بن نافع، والبيهقي ٣/ ٣١٢ من طريق ابن جريج، ثلاثتهم عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير: أنَّ عمر بن الخطاب كان يكبر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، فيسمعه أهل السوق فيكبرون، حتى ترتج منى تكبيرًا.
وبهذا اللفظ علقه البخاري في "صحيحه": باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة، قبل الحديث (٩٧٠).
(١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم: وهو ابن بهدلة، وقد توبع. عبد الله بن محمد: هو أبو بكر بن أبي الدنيا صاحب التصانيف، وهنَّاد: هو ابن السَّري، وحسين بن علي: هو الجعفي، وزائدة: هو ابن قدامة وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣١٤، وفي "الصغرى" (٦٨٢)، وفي "فضائل الأوقات" (٢٢٣) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>