للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله أوتَرَ ثم قال: "يا أهلَ القرآن أوتِروا، فإنَّ الله وِترٌ يحبُّ الوترَ" (١).

ومن الشواهد لهذا الحديث:

١١٣٢ - ما حدَّثَناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفَّار، حدثنا أحمد بن يونس الضَّبِّي، حدثنا أبو بَدْر شُجاع بن الوليد، حدثنا يحيى بن أبي حَيَّة، عن عِكرمة، عن ابن عباس، أنَّ رسول الله قال: "ثلاثٌ هنَّ عليَّ فرائضُ ولكم تطوُّع: النَّحْر، والوِتر، وركعتا الفجر" (٢).


(١) إسناده قوي من أجل عاصم بن ضمرة. أحمد بن عبد الجبار: هو العطاردي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه ابن ماجه (١١٦٩)، والترمذي (٤٥٣)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "المسند" لأبيه ٢/ (١٢٦٢)، والنسائي (١٣٨٨) من طرق عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد. واقتصر النسائي على المرفوع فقط. وقال الترمذي: حديث حسن.
وقول عليٍّ: إنَّ الوتر ليس بحتم … إلى آخره دون المرفوع من قول النبي ، أخرجه أحمد ٢/ (٦٥٢) و (٧٦١) و (٧٨٦) و (٨٤٢) و (٩٢٧)، والترمذي (٤٥٤)، وعبد الله بن أحمد ٢/ (١٢٢٠) و (١٢٣٢)، والنسائي (٤٤١) و (١٣٨٩) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به.
وأخرج المرفوع منه دون قول علي: أحمد ٢/ (٨٧٧)، وأبو داود (١٤١٦) من طريق زكريا بن أبي زائدة، وأحمد ٢/ (١٢١٤) و (١٢٢٥) و (١٢٢٨)، والنسائي (٤٤٠) من طريق منصور بن المعتمر، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وأخرج أحمد ٢/ (٩٦٩) من طريق الحجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن عليٍّ قال: سئل عن الوتر، أواجب هو؟ قال: إما كالفريضة فلا، ولكنها سنة صنعها رسول الله وأصحابه حتى مضوا على ذلك.
ويشهد لقوله: "إنَّ الله وتريحب الوتر" حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٤١٠)، ومسلم (٢٦٧٧).
وفي باب قوله: "أوتروا يا أهل القرآن" عن ابن مسعود عند ابن ماجه (١١٧٠)، وإسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف لضعف يحيى بن أبي حية: وهو أبو جناب الكلبي.
وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٥٠) عن شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرج نحوه أيضًا (٢٠٦٥) و (٢٠٨١) و (٢٩١٦) و (٢٩١٧) من طريق جابر بن يزيد الجعفي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>