وأخرجه ابن ماجه (١١٦٩)، والترمذي (٤٥٣)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "المسند" لأبيه ٢/ (١٢٦٢)، والنسائي (١٣٨٨) من طرق عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد. واقتصر النسائي على المرفوع فقط. وقال الترمذي: حديث حسن. وقول عليٍّ: إنَّ الوتر ليس بحتم … إلى آخره دون المرفوع من قول النبي ﷺ، أخرجه أحمد ٢/ (٦٥٢) و (٧٦١) و (٧٨٦) و (٨٤٢) و (٩٢٧)، والترمذي (٤٥٤)، وعبد الله بن أحمد ٢/ (١٢٢٠) و (١٢٣٢)، والنسائي (٤٤١) و (١٣٨٩) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به. وأخرج المرفوع منه دون قول علي: أحمد ٢/ (٨٧٧)، وأبو داود (١٤١٦) من طريق زكريا بن أبي زائدة، وأحمد ٢/ (١٢١٤) و (١٢٢٥) و (١٢٢٨)، والنسائي (٤٤٠) من طريق منصور بن المعتمر، كلاهما عن أبي إسحاق، به. وأخرج أحمد ٢/ (٩٦٩) من طريق الحجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن عليٍّ قال: سئل عن الوتر، أواجب هو؟ قال: إما كالفريضة فلا، ولكنها سنة صنعها رسول الله ﷺ وأصحابه حتى مضوا على ذلك. ويشهد لقوله: "إنَّ الله وتريحب الوتر" حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٤١٠)، ومسلم (٢٦٧٧). وفي باب قوله: "أوتروا يا أهل القرآن" عن ابن مسعود عند ابن ماجه (١١٧٠)، وإسناده ضعيف. (٢) إسناده ضعيف لضعف يحيى بن أبي حية: وهو أبو جناب الكلبي. وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٥٠) عن شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد. وأخرج نحوه أيضًا (٢٠٦٥) و (٢٠٨١) و (٢٩١٦) و (٢٩١٧) من طريق جابر بن يزيد الجعفي، =