وأخرجه ابن حبان (٢٤٠٨) من طريق أبي داود الطيالسي، عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (١١٣٥). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سليمان بن موسى، وهو الأشدق، ففيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح. وبقية رجاله ثقات غير محمد بن الفرج أبي بكر الأزرق ففيه كلام أيضًا لكنه قد توبع. وقد رواه ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - مرة أخرى عن نافع عن ابن عمر، لم يذكر فيه سليمان بن موسى، وسليمان فيه من المزيد في متصل الأسانيد. حجاج بن محمد: هو المصيصي الأعور. وأخرجه أحمد ١٠/ (٦٣٧٢)، والترمذي (٤٦٩) من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وقرن أحمد بعبد الرزاق محمد بن بكر البرساني. ولفظ الترمذي مختصر: "إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر، فأوتروا قبل طلوع الفجر"، جعله كله مرفوعًا. قال الترمذي: وسليمان بن موسى قد تفرد به على هذا اللفظ. قلنا: الذي انفرد به هو عبد الرزاق، وقد رواه غيره على الجادة فلم يرفع من الحديث إلّا قوله ﷺ "أوتروا قبل الفجر"، وقد اختلف عليه، فقد رواه كرواية محمد بن بكر البرساني كما عند أحمد (٦٣٧٢)، ورواه مرة مرفوعًا كله كما عند الترمذي. =