وأخرجه مسلم (٧٥١) (١٥٢) عن هارون بن عبد الله، عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، مختصرًا بقول ابن عمر: من صلى من الليل فليجعل آخر صلاته وترًا قبل الصبح، كذلك كان رسول الله ﷺ يأمرهم. هكذا رواه ابن جريج عن نافع، لم يذكر فيه سليمان بن موسى. وأخرجه أيضًا دون ذكر سليمان بن موسى: أحمد ١٠/ (٦٣٧٣) عن عبد الرزاق ومحمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، عن نافع، به. وأخرجه أحمد ٩/ (٤٩٧١) عن محمد بن بشر، عن عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر قال: ومن صلى من أول الليل فليجعل آخر صلاته وترًا، فإنَّ رسول الله ﷺ كان يأمر بذلك. هكذا ذكره مختصرًا، ولم يذكر المرفوع. وأخرج البخاري (٤٧٢) من طريق بشر بن المفصل، عن عبيد الله، به عن ابن عمر: سأل رجل النبي ﷺ وهو على المنبر: ما ترى في صلاة الليل؟ قال: "مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى"، وإنه كان يقول: اجعلوا آخر صلاتكم وترًا فإنَّ النبي ﷺ أمر به. وأخرجه أحمد ١٠/ (٦٠٠٨)، ومسلم (٧٥١) (١٥٠)، والترمذي (٤٣٧)، والنسائي (١٣٩٥) من طريق الليث بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر. رواية مسلم والنسائي مختصرة بقول ابن عمر: من صلى من الليل فليجعل آخر صلاته وترًا، فإنَّ رسول الله ﷺ كان يأمر بذلك. ولفظ روايتي أحمد والترمذي: أنَّ النبي ﷺ قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة واجعل آخر صلاتك وترًا". وانظر ما سلف برقم (١١٣٧). (١) إسناده صحيح. وأخرجه أبو داود (١٤٣١) عن محمد بن عوف، عن عثمان بن سعيد بن كثير، بهذا الإسناد. =