وأخرج أحمد ٤٣/ (٢٦٣٥٨)، وأبو داود (١٣٥٩) من طريق محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة بركعتين بعد الفجر، قبل الصبح إحدى عشرة ركعة من الليل، ست منهن مثنى مثنى، ويوتر بخمس لا يقعد فيهن. قال الترمذي: وقد رأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم الوتر بخمس، وقالوا: لا يجلس في شيء منهن إلّا في آخرهن. (١) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل أبي المنيب. وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٦٩ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٩٧ عن زيد بن الحباب، به. وانظر ما بعده. ويشهد لقوله: "الوتر حق" حديث أبي أيوب السالف برقم (١١٤١) بإسناد صحيح. ويشهد لقوله: "من لم يوتر فليس منا" حديث أبي هريرة عند أحمد في "المسند" (٩٧١٧)، وإسناده ضعيف. (٢) تحرف في النسخ الخطية إلى: عبد الله، مكبرًا. (٣) إسناده حسن في المتابعات والشواهد كسابقه. أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفزاري، =